يزداد اعتماد الاقتصاد العالمي على نفط الشرق الأوسط بشكل مستمر، وفق ما ذكرت وكالة الطاقة الدولية “IEA” اليوم، الخميس 7 تموز.
وقال رئيس الوكالة فاتح بيرول، إنه رغم فشل الدول المصدرة للنفط بالاتفاق على تجميد الإنتاج، أو إيجاد خطة تساهم في عودة الاستقرار لأسعار الخام المتدنية، إلا أن ذلك لم يحد من الطلب على نفط دول الشرق الأوسط.
وتملك كل من السعودية والعراق أكبر حصة في سوق النفط بين دول المنطقة، وفق بيرول، الذي لفت إلى أن الطلب على نفطهما “يتجاوز المعروض على خلفية تراجع الإنتاج في البرازيل والولايات المتحدة وكندا، والناجم عن انخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية”.
وأشار رئيس الوكالة إلى أن إنتاج البلدين “يزداد ليقترب مما كان عليه في أزمة إمدادات الطاقة في السبعينيات”.
وفي سياق حديثه لصحيفة “فاينانشال تايمز”، اعتبر بيرول أن الشرق الأوسط “المصدر الأول”، مردفًا “كلما ارتفع الطلب ازداد الاستيراد من قبل الدول المستهلكة للنفط”.
ووفق آخر الإحصائيات تنتج دول الشرق الأوسط 34% من النفط العالمي، بينما تقدر وكالة الطاقة الدولية أن متوسط حجم الإنتاج فيه بحو 31 مليون برميل يوميًا، وهو الرقم الأعلى منذ عام 1975، عندما كان يمثل 36% من الإنتاج العالمي.
وارتفع سعر النفط الخام قبل أيام بنسبة 2%، بينما زادت الولايات المتحدة الأمريكية من احتياطاتها، لتتجاوز احتياطات السعودية وروسيا وتصبح الأكبر عالميًا قبل يومين.
–