ضحايا مدنيون في منبج.. والمعركة تراوح مكانها

  • 2016/07/07
  • 1:35 م
مقاتل من تنظيم "الدولة الإسلامية" يجهز صاروخًا لاستهداف قوات "سوريا الديمقراطية" جنوب منبج- الأربعاء 6 تموز (إنترنت)

مقاتل من تنظيم "الدولة الإسلامية" يجهز صاروخًا لاستهداف قوات "سوريا الديمقراطية" جنوب منبج- الأربعاء 6 تموز (إنترنت)

قتل خمسة مدنيين على الأقل في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الخميس 7 تموز، إثر المواجهات المحتدمة بين “قوات سوريا الديمقراطية” الدعومة أمريكيًا من جهة، ومقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى.

وذكرت “لجان التنسيق المحلية” قبل قليل، أن خمسة أشخاص من عائلة “عويس” قتلوا إثر الاشتباكات اليوم، بينهم طفلان وامرأة.

وكانت مصادر إعلامية متطابقة أكدت مقتل ستة مدنيين، إثر غارات لطيران التحالف الدولي على مدينة منبج يوم أمس، الأربعاء.

في سياق آخر، تراوحت معركة منبج مكانها في عجز واضح للقوات المهاجمة من حسم المواجهات والسيطرة على المدينة، رغم الحصار المفروض عليها بشكل كامل منذ منتصف حزيران الفائت.

ويسعى مقاتلو “سوريا الديمقراطية” و”المجلس العسكري في منبج” إلى التغلغل في الأحياء الجنوبية والشرقية من المدينة بشكل بطيء، ويعزون ذلك لوجود مدنيين جعلهم التنظيم “دروعًا بشرية”، وفقًا لوسائل إعلام كردية محلية.

تنظيم “الدولة الإسلامية” أشار إلى استعادته أمس قرية شمال منبج، عقب تفجير عربة مفخخة هناك، مؤكدًا مقتل عدد من قوات “سوريا الديمقراطية”.

وتقول المصادر الكردية إن عشرات العوائل استطاعت الفرار خلال الأيام القليلة الماضية من المدينة، ويلقون معاملة حسنة، بينما يتخوف ناشطون من مصير مئات العوائل المتبقية فيما لو دخلت الاشتباكات مركز منبج.

وأطلقت قوات “سوريا الديمقراطية” و”مجلس منبج العسكري” هجومًا واسعًا على منبج، مطلع حزيران الفائت، بدعم جوي من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يهدف إلى طرد التنظيم منها، وقطع خطوط إمداده بين محافظتي حلب والرقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا