تاريخ المواجهات بين فرنسا وألمانيا.. من يتأهل لنهائي “يورو 2016” ؟

الألماني ماريو غوميز والفرنسي أنطوان غريزمان إلى يسار الصورة

camera iconالألماني ماريو غوميز والفرنسي أنطوان غريزمان إلى يسار الصورة

tag icon ع ع ع

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب “فيلودروم” في مدينة مرسيليا الفرنسية، والذي يحتضن مباراة نصف نهائي بطولة “يورو 2016” بين منتخبي ألمانيا وفرنسا المضيفة، مساء اليوم الخميس 7 تموز.

ويدير المباراة الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي، الأمر الذي لاقى استهجانًا كبيرًا من مشجعي المنتخب الألماني باعتباره أقصى إيطاليا من ربع النهائي بركلات الترجيح وبنتيجة (6-5)، بينما يساعده الثنائي إلينيتو دي ليبراتوري، وماورو تونوليني، ويدير السلوفيني دامير سكومينا المباراة كحكم رابع.

ورغم أن التوقعات لا تصب في صالح أي طرف بحسب استطلاعات الرأي الحالية، إلا أن بعض مشجعي الكرة المستديرة يرجحون فوز فرنسا باعتبارها صاحبة العدد الأكبر من الانتصارات خلال المواجهات التي جمعت المنتخبين في وقت سابق.

تاريخ المواجهات بين المنتخبين يشير إلى 27 مواجهة بينهما، فاز فيها المنتخب الفرنسي بـ12 مباراة، مقابل تسعة انتصارات للمنتخب الألماني، بينما تعادل المنتخبان ست مرات.

ويتعادل المنتخبان في عدد الأهداف خلال المواجهات الدولية الرسمية بينهما بـ34 هدفًا لكل منهما، وهذا ما يبقي الخيارات مفتوحة أمام نتيجة المباراة التي شبهها محللون رياضيون بـ”المعركة حامية الوطيس”، والتي سيعرف بعدها المنتخب الثاني الذي سيواجه البرتغال في النهائي.

وكان المنتخب الفرنسي فاز على نظيره الآيسلندي بخمسة أهداف مقابل هدفين، الأحد الماضي، بينما يحجز لاعب فرنسا أنطوان غريزمان المركز الأول في صدارة هدافي البطولة حتى الآن برضيد أربعة أهداف، ويليه زميله ديمتري بايت برصيد ثلاثة أهداف، بينما سجل مهاجم ألمانيا ماريو غوميز هدفين في البطولة كأكثر المسجلين من المنتخب.

وسيلعب المنتخب الفائز مع منتخب البرتغال الذي فاز على المنتخب الويلزي أمس الأربعاء بهدفين مقابل صفر، وسيكون اللقاء على أرض ملعب فرنسا في العاشر من تموز الجاري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة