تقرير: ستة آلاف برميل متفجر على سوريا منذ مطلع العام
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الخاص الذي صدر اليوم، الخميس 7 تموز، حصيلة البراميل المتفجرة خلال النصف الأول من العام الحالي.
ووثق التقرير إلقاء طيران النظام المروحي 6016 برميلًا متفجرًا، كان النصيب الأكبر على مدن وبلدات محافظة ريف دمشق، تلتها حلب ثم درعا، بينما سجل التقرير مقتل 185 مدنيًا، بينهم 54 طفلًا و26 سيدة إثر القصف
الشبكة استعرضت في تقريرها حصيلة حزيران الماضي، وبلغ عدد البراميل 1506 براميل، سقط العدد الأكبر منها على محافظتي ريف ودمشق وحلب، ما خلف 77 ضحية بينهم 21 طفلًا وست سيدات.
وتقول الشبكة في تقاريرها إن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، مشيرًا إلى أن 99% من ضحاياها مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
ووفق الشبكة فإن الحكومة السورية مازالت تخرق بشكل “لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت القنابل البرميلية على نحو ممنهج وواسع النطاق، منتهكةً عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي.
وختم التقرير بتوصية مجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.
وتستمر البراميل المتفجرة بحصد أرواح المدنيين في معظم المناطق في سوريا، ورغم أن وتيرتها هدأت إلى حد ما، عقب سريان الهدنة 27 شباط 2016، إلا أنها لم تتوقف وزاد استخدامها مؤخرًا مستهدفة مدنًا ومناطق عدة أبرزها حلب ومدن وبلدات ريف دمشق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :