انعكست نتائج استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل “كبير” على سعر الجنيه الإسترليني، مع توقعات بعدم استقرار العملة البريطانية خلال المدى المنظور.
وتراجع سعر الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته منذ 30 عامًا، وحقق مستوى 1.3 دولار وتراجع إلى 1.17 يورو، ليخسر نسبة 1.4% أمام الدولار و1.2% أمام اليورو.
وعلى خلفية تداعيات تراجع الإسرليني، علّقت ثلاث شركات عقارية التداول في غضون 24 ساعة، وأشارت الهيئة المعنية بتنظيم أسواق المال إلى خطر يحدق بالقطاع جراء الصدمة التي أحدثها تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبهدف تسهيل الإقراض من أجل توفير السيولة في السوق، سعى “بنك إنكلترا” المركزي إلى تخفيف القيود على متطلبات رؤوس الأموال في المصارف التجارية بهدف دعم الإقراض للشركات والأسر، معلنًا خفض الفائدة على “رأس المال الإجباري” في المصارف من 0.05 إلى الصفر حتى حزيران 2017.
ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد الإقراض بنحو 150 مليار جنيه إسترليني، وأن تخفض رأس المال الذي يتعين على المصارف أن تحتفظ به بنحو 5.7 مليار إسترليني.
–