الأمم المتحدة: 30 ألف أجنبي يقاتلون في سوريا والعراق
قدّر مدير لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، جان بول لابورد، أن قرابة 30 ألف “مقاتل إرهابي أجنبي” ينتشرون في سوريا والعراق.
وحذّر لابورد، وهو نائب الأمين العام للأمم المتحدة، من مخاطر ارتكاب هجمات أوسع في بلدانهم الأصلية، مؤكدًا، في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الثلاثاء 5 تموز، أن عدد “المقاتلين الإرهابيين الأجانب كبيرٌ جدًا، وهم قرابة 30 ألفًا”.
وأنشئت لجنة مكافحة الإرهاب، التي تضم أعضاء مجلس الأمن، في نيويورك، بعد اعتداءات 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
“الآن مع تراجع المجال الحيوي لتنظيم داعش في العراق نراهم يعودون نحونا”، أضاف لابورد، موضحًا “ليس فقط إلى أوروبا وإنما إلى بلدانهم الأصلية مثل تونس والمغرب”.
وأضاف، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، “يمكن أن يرتكبوا هجمات إرهابية أقوى بكثير في دولهم الاصلية ردًا على الضغوط التي يعانون منها”، داعيًا الدول المعنية إلى “اعتماد نظام يمكنها من التمييز بين المقاتلين الأجانب غير الخطرين والمقاتلين الخطرين”.
لابورد، القاضي الفرنسي السابق، قال إن المجتمع الدولي لديه أدوات قانونية لمحاربة الإرهاب لكن “مرونة وقدرة المنظمات الإرهابية على التكيف أسرع بكثير من قدرتنا”.
وللتعويض عن النقص في المرونة، دعا المجتمع الدولي إلى العمل مع الشركات الخاصة مع غوغل وتويتر ومايكروسوفت من أجل تحسين مراقبة “الارهابيين على الانترنت من دون انتهاك حرية التعبير”.
ويعتمد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، على عدد من المهاجرين القادمين من بلاد عربية وأجنبية، معتمدًا ماكينته الإعلامية الناجحة في جذب “المتطرفين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :