أدانت طهران التفجيرات التي طالت مناطق مختلفة في المملكة العربية السعودية، مساء أمس، ومن بينها التفجير الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال عبر حسابه في تويتر، اليوم الثلاثاء، 5 تموز، إن “الارهابيين تجاوزوا جميع الخطوط الحمر”، مشيرًا إلى أن الطريق الوحيد لإنهاء الأوضاع الراهنة هو الوحدة في العالم الإسلامي.
واعتبر الوزير الإيراني أنه “لم يتبق خط أحمر لم يتجاوزه الارهابيون، وأن السنة والشيعة باتوا ضحايا للإرهاب على حد سواء إلا أن نتوحد جميعًا”.
وكانت تفجير “إرهابي” وقع قرب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، مساء أمس، أسفر عن مقتل أربعة عناصر من قوى الأمن السعودي وجرح 5 آخرين، كما شهدت المملكة هجمات مماثلة في مدينتي جدة والقطيف.
مؤيدو النظام السوري علقوا على التفجيرات بتهكّك وشماتة من السعودية، دون النظر إلى حرمة المكان الذي وقع فيه التفجير بالقرب من المسجد النبوي.
عضو مجلس الشعب السابق، أحمد شلاش، أثنى عبر صفحته في “فيس بوك” على شباب المقاومة اليمنية، الذين قاموا بالتفجير بحسب اعتقاده، وقال “يا حيّ الله شباب المقاومة اليمنية .. اليوم بجدّة والرياض لقدّام”.
من جهته قال حيدرة سليمان، ابن سفير سوريا السابق في الأردن، بهجت سليمان، إن “الدواعش منورين المدن السعودية اليوم بمناسبة قدوم الأعياد.. اللهم نورها بنورك”.
المؤيدون اعتبروا أن ما جرى في السعودية هو نتيجة لدعم الرياض لما يصفونه بـ “الجماعات الإرهابية” التي تقاتل في سوريا، ومردّدين عبارات “السحر انقلب على الساحر”.
ولم تتبنَ أي جهة التفجيرات، حتى الآن، إلا أن أصابع الاتهام توجه إلى تنظيم “الدولة”، الذي هدّد السعودية مرارًا بتفجيرات داخل أراضيها.