سمحت السلطات الأردنية بدخول مادة الطحين إلى مدينة درعا، جنوب سوريا، لتوزع على الأفران بعد عشرة أيام من منعه.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الاثنين 4 تموز، إن الأردن سمحت بإدخال كميات من الطحين، قدرت بأكثر من 550 طنًا إلى بلدة تل شهاب، لتوزع بعدها على الأفران في المدينة.
وأضاف المراسل أن الجانب الأردني وافق على إدخال مادة الطحين فقط دون المواد الغذائية الأخرى، مشيرًا إلى تقديم وعود من قبل الأردن باستمرار تدفق الطحين.
قرار الأردن جاء بعدما ارتفع سعر ربطة الخبز في بعض مناطق درعا إلى 300 ليرة سورية، نتيجة توقف إمدادات الطحين إلى الأفران.
وأعلنت عمان، في 21 حزيران، حدودها الشمالية “منطقة عسكرية”، بعد مقتل ستة من أفراد حرس الحدود الأردني، وإصابة 14 آخرين، في انفجار سيارة مفخخة في مخيم الركبان على الحدود مع سوريا.
وكانت عنب بلدي علمت من مصادر خاصة، أن الجهات الحكومية الأردنية أبلغت الهيئات الإغاثية العاملة في محافظتي درعا والقنيطرة أنها أغلقت حدودها أمام قوافل الإغاثة، وبالتالي إيقاف تزويد هذه المنظمات بكافة المواد الإغاثية من أغذية وملابس ومستلزمات تنظيف وغيرها.
–