عقب هجوم انتحاري شنه شباب آسيويون في مطار “أتاتورك” الدولي في مدينة اسطنبول، تتجه مديرية الأمن في المدينة إلى إجراءات أبرزها مراقبة الشقق المفروشة.
وكانت الحكومة التركية صرحت عقب الهجوم على المطار، الاثنين 28 حزيران، أن المنفذين الثلاثة دخلوا اسطنبول قبل شهر من التنفيذ، وسكنوا في شقة مفروشة بمنطقة الفاتح.
ونقلت صحيفة “ستار” التركية عن مسؤولين في مديرية أمن اسطنبول أنه يجب اتخاذ إجراءات خاصة لمراقية الشقق المفروشة “خاصة أن التنظيمات الإرهابية لجأت مؤخرًا إلى استخدامها كمقرات لتنفيذ عملياتها الإرهابية”، مؤكدين “عدم وجود نظام مراقبة يتحكم بتلك الشقق”.
وأشارت الصحيفة التركية، في عددها الصادر أمس، الأحد 3 تموز، إلى أن “عدد الشقق المفروشة التي تؤجر بالنظام اليومي والأسبوعي والشهري تجاوز 25 ألف شقة في عموم تركيا، 15 ألف منها في مدينة اسطنبول لوحدها”.
ويقطن آلاف السوريين والعرب، ممن لجؤوا إلى اسطنبول، في شقق مفروشة أعدت للاجئين أو الطلاب تحت مسمى “سكن شبابي”، ويتركز وجودها بشكل كبير في منطقة الفاتح في قلب المدينة، إلى أحياء شعبية أخرى.
وأدى الهجوم على مطار “أتاتورك” إلى مقتل نحو 45 شخصًا، بينهم عرب وأجانب، إثر تفجيرات بأحزمة ناسفة نفذها انتحاريون وإطلاق رصاص من بنادق آلية.
–