قوافل إغاثية تدخل وادي بردى.. والأهالي: المساعدات لاتكفي
دخلت قافلة مساعدات أممية إلى قرى منطقة وادي بردى، غرب دمشق، عصر اليوم الأحد 3 تموز.
وقال ناشطون إن 17 شاحنة ضمن القافلة دخلت المنطقة، بينما أكد الهلال الأحمر في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إن المساعدات من المقرر أن تسد حاجة 27 ألف نسمة، لافتًا إلى أنها مقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ووزعت المساعدات على قرى المنطقة، وكان نصيب كل قرية حوالي 500 سلة غذائية، وشملت قرى: دير قانون، بسيمة، برهليا، كفير الزيت، كفر العواميد، دير مقرن، عين الفيجة، الحسينية وقرىً أخرى.
ويعتبر ناشطو المدينة أن المساعدات التي وصلت لا تكفي لتغطي احتياجات الأهالي الذين يصل عددهم إلى حوالي 100 ألف نسمة يشملون سكان المنطقة الأصليين والنازحين إليها.
وأعادت قوات الأسد فتح الطريق الرئيسي المؤدي إلى بلدات وادي بردى (بسيمة، أشرفية الوادي) بعد حصار استمر 130 يومًا، مقابل دخول ورشات لصيانة وإصلاح الأضرار في أقنية المياه المغذية للعاصمة دمشق بمياه الشرب، كانون الأول الماضي.
وعانى أهالي وادي بردى من نقص في المواد الغذائية والطبية خلال أيام الحصار، إضافة إلى استهداف قوات الأسد للطرق الواصلة بين بلدات الوادي بشكل شبه يومي، الأمر الذي تسبب بسقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين.
بينما تعيش المنطقة حاليًا حصارًا جزئيًا، وبحسب ناشطيها، يسمح النظام السوري بدخول كميات محددة وقليلة من المواد الغذائية لمن يملك سجلًا تجاريًا وأوراقًا ثبوتية أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :