قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حسين نقوي حسيني، إنّ أعضاءً من اللجنة وبرلمانيين ينوون زيارة سوريا وذلك “للتأكيد على دعم المجلس والحكومة الايرانية لمحور المقاومة”.
وأضاف حسيني في تصريح لوكالة “تسنيم” الإيرانية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار دراسة آخر التطورات الميدانية والسياسية في سوريا، ومن المقرر أن يلتقي أعضاء اللجنة مع بعض المسؤولين السوريين في سبيل ذلك.
وتلقت إيران والميليشيات العراقية والأفغانية التي تمولها، ضربات “قاسية” خلال معاركها في مختلف الجبهات مع قوات المعارضة السورية، وخاصة في ريف حلب الجنوبي، حيث شكل تقدم “جيش الفتح” وسيطرته على مناطق واسعة وبلدات استراتيجية، بالقرب من الطريق الدولية بين حلب ودمشق، “ضربة قاصمة” أجبرها على التراجع وأفقدها مكاسب كانت قد حققتها غداة التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وأشار المتحدث في معرض تعليقه على الوضع السوري الراهن، إلى أن “الحكومة والشعب السوري لن يرضخا للتدخل الأجنبي تحت أي ظرف، وإذا كان من المقرر إجراء مفاوضات في سبيل الأمن في سوريا ينبغي أن يتم ذلك في إطار مكافحة الإرهابيين”.
وإضافة إلى الدعم السياسي، تقدم إيراني دعم لوجستي عسكري متمثلًا بالموارد البشرية والعتاد، إلى النظام السوري، وتقود قوات وميليشيات إيرانية حربًا إلى جانب قوات النظام ضد قوات المعارضة السورية.
ويجاهر المسؤولون في إيران بدعمهم لحكومة النظام السوري، ويقولون إن الدعم المالي والعسكري هدفه محاربة “الإرهابيين” والحفاظ على الدولة السورية، بحسب الرواية الرسمية.
–