أعلن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، رفضه لأي تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية حول قضايا المنطقة ومنها سوريا.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية، اليوم الأحد 3 تموز، عن خامنئي قوله، إن “أمريكا تزعم أنها ترغب بالحوار والتنسيق مع إيران حول قضايا المنطقة، لكن لا نريد مثل هذا التنسيق”، معتقدًا أن هدف أمريكا من التنسيق هو إنهاء حضور طهران في المنطقة.
خامنئي دعا إلى إنهاء وجود وتدخل أمريكا في شؤون المنطقة، مشيرًا إلى أن “مواقف طهران حول قضايا المنطقة تأتي في إطار العقلانية”.
وتصف طهران أمريكا بـ”الشيطان الأكبر”، وتعتبرها السبب في كل ما يجري من فوضى في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا نتيجة دعمها لما تصفهم بـ”الإرهابيين”، في الوقت الذي تنسق معها في قصف تنظيم “الدولة” في العراق.
طهران تسعى لجعل نفسها الوصي الوحيد على سوريا، وتدفع بقواتها العسكرية “دفاعًا عن المقاومة، وحماية للمراقد الدينية المقدسة من خطر الإرهاب” بحسب قولها.
وكان قائد القوة البحرية التابعة لجيش الإيراني، حبيب الله سياري، أعلن أن مجموعتين من البحرية الإيرانية تستعدان للتوجه إلى سوريا.
ونقلت وكالة فارس عن سياري قوله، السبت 2 تموز، إن “المجموعتين طلبتا التوجه إلى سوريا من أجل الدفاع عن مراقد أهل البيت”، بحسب تعبيره.
قائد القوة البحرية أوضح أن ذهاب المجموعتين مرتبط بقرار من الجهات العليا، مؤكدًا أنه “حتى الآن لم يصلنا أي أمر بإيفاد قوات من سلاح البحر، ولكن من الطبيعي أن الاستعداد متوفر لدى كوادر القوة البحرية”.
–