لاقت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإمكانية منح الحكومة التركية الجنسية للاجئين السوريين الراغبين بالحصول عليها، ردود فعل متباينة من الشارع التركي.
وعشية تصريحاته أطلق مواطنون أتراك، اليوم الأحد 3 تموز، هاشتاغ على تويتر بعنوان #ÜlkemdeSuriyeliİstemiyorum” ويعني “لا نريد السوريين في بلدنا”.
واحتل الهاشتاغ الترتيب الأول في تركيا ووصل عدد التغريدات إلى 30 ألف تغريدة خلال ساعات.
وتباينت آراء المغردين بين مؤيد لعودة السوريين إلى بلادهم وبين مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم ضد ما يعانونه من ظلم.
وطالب قسم من المغردين أن يكونوا إنسانيين لا عنصريين في التعامل مع قضية السوريين، فغرد Erhan_Celikk “يمكننا مناقشة عدم منح الجنسية للسوريين، أما عدم قبولنا بوجود السوريين فهو أمر عنصري”.
فيما غرد abdullahnaci “من يقول لا نريد السوريين من الطائفيين، فلنرسلهم إلى الأسد وليبقى السوريون هنا ونربح الإنسانية”.
لكن في المقابل رفض عدد من المغردين منح الجنسية للسوريين، إضافة إلى انزعاجهم من التسهيلات التي تدرسها الحكومة التركية لمنحها للسوريين ومنها إمكانية منح الطلاب السوريين نحو 1200 ليرة.
وغردت gokhancelik_ccc “إذا كانوا يريدون منحهم الجنسية فليستقبلهم أعضاء العدالة والتنمية وليسكنوهم في بيوتهم”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قال “أعتقد أن من بين الإخوة السوريين من يرغب بالحصول على الجنسية التركية، وهناك إجراءات تتخذها وزارة الداخلية التركية بخصوص هذا الشأن”.
وأوضح أردوغان، في كلمة ألقاها خلال زيارته مدينة كلس الحدودية، 2 تموز، أنه سيتم العمل على منح “إمكانية المواطنة” للاجئين السوريين الراغبين بالحصول عليها، عبر متابعة مكتب خاص شكلته وزارة الداخلية التركية في هذا الإطار.
–