“جبهة النصرة” تختطف قائد “جيش التحرير” وتعتقل عشرات آخرين

tag icon ع ع ع

أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لـ “جبهة النصرة” على اختطاف محمد الأحمد (الغابي)، قائد “جيش التحرير” المنضوي في “الجيش الحر”، من منزله في مدينة كفرنبل بريف إدلب، مساء السبت 2 تموز.

وتشكل “جيش التحرير” في ريف حماة الشمالي الغربي قبل عدة أشهر، من اندماج فصائل أبرزها “جبهة شام”، وبقيادة الغابي.

وأفاد شهود عيان أن مجموعة مسلحة تتبع “جبهة النصرة” داهمت منزل الغابي في وقت الإفطار (عقب آذان المغرب)، وحصلت مناوشات واشتباكات أوقعت جرحى بين الطرفين، ثم اعتقلوه مع شقيقيه وخاله، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

بالتزامن مع ذلك، حاول مسلحون ينتمون إلى “النصرة” اقتحام المكتب الإعلامي في “جيش التحرير” والواقع في بلدة حزارين في ريف إدلب، لكنه أخلي قبل الهجوم.

كذلك حصلت اعتقالات بحق أفراد من الفصيل في ريف حماة الشمالي، ومنهم قيادي عسكري برفقة عنصرين، وصادرت “النصرة” مركبات وأسلحة موجودة في المقر، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي.

وانتشر بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فحواه اتهامات أطلقها قادة التشكيلات المنضوية في “جيش التحرير” لقائده الغابي، باختلاسات وتجيير الدعم وحصره في نطاق ضيق، ولم تتأكد عنب بلدي من صحته.

لكن القادة ذاتهم نفوا في تسجيل صوتي صدور مثل هذا البيان، مؤكدين في الوقت ذاته حدوث بعض الخلافات على نطاق داخلي.

وطالب كل من النقيب فهد خطاب، قائد الفرقة 312، ورائد عليوي، قائد تجمع سرايا الحق، الفصيلان المنضويان في “جيش التحرير” بضرورة إخلاء سبيل محمد الغابي على الفور.

صباح اليوم، أصدر “جيش التحرير” بيانًا اتهم فيه “جبهة النصرة” باختطاف قائده الغابي، واعتقال نحو 40 عنصرًا من التشكيل في مناطق متفرقة، والاستيلاء على أسلحة وممتلكات خاصة، مطالبًا بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين، ومناشدًا فصائل معارضة بالتدخل.

وسبق لـ “جبهة النصرة” أن اعتدت على فصائل سورية تتبع لـ “الجيش الحر”، آخرها كانت “الفرقة 13” في معرة النعمان، إذ تسبب الاستيلاء على مقار الفرقة وأسلحتها بموجة غضب شعبية مازالت تداعياتها مستمرة حتى اللحظة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة