قوات الأسد تتقدم في مزارع الجبهة الغربية لداريا

مقاتلون في الجيش الحر على الجبهة الغربية لداريا 22 حزيران 2016 (لواء شهداء الإسلام)

camera iconمقاتلون في الجيش الحر على الجبهة الغربية لداريا 22 حزيران 2016 (لواء شهداء الإسلام)

tag icon ع ع ع

عنب بلديداريا

صعّدت قوات الأسد حملتها الجوية والبرية على مدينة داريا في الغوطة الغربية لدمشق وتلقت المدينة مئات البراميل وقذائف الهاون والصواريخ، خلال الأسبوع الماضي، لتسيطر القوات على عدد من المزارع التابعة للمدينة، عقب اشتباكات وصفها مراسل عنب بلدي في داريا بـ “الأعنف”.

ولم تغب البراميل والقذائف عن أحياء المدينة، حتى السبت 2 تموز، والذي شهد اشتباكات ترواحت في حدتها بين العنيفة والمتوسطة، وفق مراسل عنب بلدي في داريا.

المتحدث باسم لواء “شهداء الإسلام”، تمام أبو الخير، قال لعنب بلدي إن قوات الأسد استمرت في محاولاتها اقتحام المدينة، بعد أن تقدمت وسيطرت الخميس الماضي على مزرعة واحدة في الجهة الغربية من المدينة، بينما ركزت محاولات اقتحام المدينة من الجبهة الجنوبية الغربية حتى السبت، مشيرًا إلى قصف “عنيف” استهدفها بعشرات الصواريخ.

وأكد أبو الخير سقوط قتلى في صفوف القوات نتيجة المعارك التي يخوضها “الجيش الحر” ضدها خلال الأيام القليلة الماضية، لافتًا إلى تزايد الحشود على الجهة الغربية من المدينة عن الأسبوع الأخير من حزيران الماضي.

وناشد ناشطون وقياديون في المدينة على مدار الأسابيع الماضية، الفصائل المقاتلة في ريف دمشق ودرعا جنوبًا، بفتح جبهات ضد قوات الأسد لتخفيف العبء عن المدينة، لكن الاستجابة كانت خجولة أو معدومة في بعض المناطق، بحسب توصيف الناشطين.

ووثق المجلس المحلي في داريا سقوط أكثر من 50 برميلًا متفجرًا، الخميس 30 حزيران، وأكثر من 15 صاروخ أرض- أرض سقطت على المدينة، إضافة إلى أكثر من 250 قذيفة هاون في يوم واحد.

وأمطرت قوات الأسد داريا بمئات البراميل المتفجرة خلال الأيام العشرة الماضية، عقب محاولات من فصائل “الحر” فتح طريقها مع المعضمية، وتزامنًا مع تصعيد في الحملة التي تشنها على أطراف المدينة بهدف اقتحامها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة