سبعة مراكز تحتضن فعاليات المشروع

“الطفل الرياضي السوري” يستمر بمرحلته الثانية في حلب

مشروع الطفل الرياضي بمرحلته الثانية في حلب - حزيران 2016 (عنب بلدي)

camera iconمشروع الطفل الرياضي بمرحلته الثانية في حلب - حزيران 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – حلب

عادت الحيوية والنشاط إلى المراكز التدريبية في حلب، مع انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الطفل الرياضي السوري، الذي ترعاه الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، بالتعاون مع منظمة “بيتنا سوريا”.

وتنتهي المرحلة الثانية من المشروع مطلع أيلول المقبل، وتختلف عن المرحلة الأولى بأن اللجنة التنفيذية التي تديره رفعت عدد المراكز الرياضية من أربعة إلى سبعة، في مختلف الألعاب والاختصاصات، وفق رئيس الهيئة عروة قنواتي.

ويتضمن المشروع، الذي بدأ منتصف حزيران الماضي، بعد مرحلة تجهيز استمرت قرابة شهر، رياضات عدة، أبرزها: الجمباز، كرة القدم، التايكواندو، الكاراتيه، المصارعة، الملاكمة، الكيك بوكسينغ، الجودو، ويشرف ويدرب في المراكز مجموعة من الرياضيين السوريين ذوي الخبرة.

عضو اللجنة التنفيذية الرياضية بحلب، المدرب السوري السابق برياضة المصارعة، هاشم سواس، قال لعنب بلدي إن اللجنة تحلم دائمًا بتجهيز صالة أو مساحة للتدريب، في سبيل إعادة توجيه الجيل الصغير نحو الرياضة، مشيرًا إلى أن “ما يحتاجه أطفالنا في ظل العدوان الإجرامي على المدينة هو الرياضة للخروج بعيدًا عن التعب النفسي والإحساس بالخوف “.

ويعلّم سواس الأطفال خلال المشروع فنونًا كثيرة في رياضة المصارعة، أوضح أن أبرزها فن الدفاع عن النفس، والذي يحتاج إلى قوة الجسد وقوة العقل لمواجهة الخصم.

بطل الجمهورية السابق في رياضة التايكواندوا، وعضو آخر في اللجنة، عبد القادر صلاح الدين، اعتبر في حديثه إلى عنب بلدي أن مثل هذه المشاريع الرياضية تستقطب رياضيين من فئات عمرية مختلفة، ويشعر من خلالها الرياضي والمدرب بأهمية وجوده في المناطق المحررة، رغم القصف الهمجي اليومي، وقال إنه يحد أحيانًا من نشاطات المشروع للحفاظ على سلامة الأطفال.

وأنهت الهيئة المرحلة الأولى من المشروع الذي استمر على مدار ستة أشهر، نيسان الماضي، وتأتي مشاريعها للعودة إلى الرياضة وإحيائها في نفوس الأطفال، لاكتشاف مواهبهم في العديد من النشاطات الرياضية، وفق القائمين على المشروع.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة