النظام “ينتقم” في جيرود.. مقتل 20 مدنيًا جراء القصف
قتل 20 مواطنًا في قصف نفذته طائرات حربية على أهداف “غير محددة” في بلدة جيرود، في ريف دمشق، تزامنًا مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق في البلدة.
أدى إلى سقوط عشرات الجرحى “بينهم أعضاء من الكادر الطبي”، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح ناشطون أن عدد الضحايا مرشح للازدياد بسبب العدد الكبير للجرحى، الذي سببته أكثر من 30 غارة متتالية على البلدة ومحيطها.
وتتعرض بلدة جيرود التي يسيطر عليها وعلى المناطق المحيطة، فصائل المعارضة السورية، لقصف عنيف، وتشكل حاجز تماس مع قوات “تنظيم الدولة” في منطقة القلمون.
وتستهدف البلدة وجوارها من القطع العسكرية التابعة للنظام في المنطقة وخاصة الفرقة 20، واللواء 81.
وتأتي غارات الطيران غداة إعلان “جيش الإسلام” إسقاط طائرة “سوخوي 22” تابعة للنظام في منطقة جيرود، وأسر الطيار الذي قتل لاحقًا على أيدي عناصر “جبهة النصرة” بعدما رفضت الأخيرة تسليمه لقوات “جيش الإسلام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :