تعيش مدينة دوما في الغوطة الشرقية حالة من التوتر منذ فجر اليوم، السبت 2 تموز، عقب غارات استهدفتها خلفت ضحايا وجرحى في المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن مساجد المدينة عمّمت، قبل قليل، داعية الأهالي إلى التزام منازلهم وفض التجمعات “خوفًا من انتقام النظام”، على حد وصفه.
وما يزال الطيران الحربي في سماء المدينة حتى لحظة إعداد التقرير، وأكد المراسل استهداف المدينة بالصواريخ والقنايل العنقودية، ما خلف ثلاثة قتلى بينهم طفل، إضافة إلى عدد من الجرحى، كما أوقفت بعض مساجد المدينة صلاة قيام الليل إثر القصف.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن قوات الأسد قصفت “مواقع المسلحين والإرهابيين في مدينة دوما بقذائف الهاون والصواريخ”.
بدوره، أعلن فصيل “جيش الإسلام”، صاحب النفوذ الأكبر في دوما، إسقاطه طائرة استطلاع لقوات الأسد على جبهة البحارية، مشيرًا إلى أنها سقطت في مناطق سيطرة النظام.
ويرى ناشطو المدينة أن تصعيد القصف يأتي تزامنًا مع تبنى “جيش الإسلام” إسقاط طائرة الاستطلاع غداة تبني إسقاط الطائرة الحربية “سو 22” في منطقة القلمون الشرقي، بعد أيام على إسقاط طائرتين الأولى مروحية في الغوطة والثانية حربية القلمون أيضًا.