صعّد الطيران الحربي قصفه مدينة جيرود في القلمون الشرقي صباح اليوم، السبت 2 تموز، غداة مقتل الطيار نورس الحسن.
ووثق ناشطون أكثر من 25 غارة استهدفت المدينة منذ صباح اليوم، قتل إثرها عدد من المدنيين بينما جرح آخرون، دون ذكر حصيلة محددة حتى لحظة إعداد التقرير.
وتواردت أنباء عن مقتل مسؤول المركز الطبي في جيرود وإصابة كادر الإسعاف داخل المدينة، إثر القصف الذي وصفه الناشطون بـ”الشديد”.
وعزا الناشطون تصعيد القصف “انتقامًا” لمقتل الطيار الرائد الحسن، الذي أسره “جيش الإسلام” وتبنى بدوره إسقاط الطائرة أمس، وهي الطائرة الثالثة التي يتبنى إسقاطها الفصيل خلال أسبوع.
واتهم “الجيش” في بيان أصدره أمس “جبهة النصرة” بتصفية الطيار، موضحًا “فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار الذي أسقطنا طائرته”.
وطالب البيان كل من حركة “أحرار الشام” و”النصرة” بإصدار بيان يفسر ما جرى في غرفة العمليات المشتركة بينهما، في المنطقة.
وتضم جيرود في القلمون الشرقي عددًا كبيرًا من النازحين، ودخلت قبل أشهر ضمن هدنة بالتنسيق مع مركز حميميم الروسي.