عنب بلدي – العدد 66 – الأحد 26-5-2013
وقوات الأسد تدّعي تدمير مركبة إسرائيلية
أعلن الجيش السوري الحر أنه تمكن من إسقاط طائرة تجسس إيرانية بدون طيار في ريف دمشق يوم الجمعة 24 أيار، فيما ادعى الجيش السوري أن القوات السورية دمرت مركبة إسرائيلية وقتلت من فيها على مرتفعات الجولان المحتل يوم الثلاثاء 21 الجاري، لكن الجيش الاسرائيلي نفى تلك المزاعم.
وعرض الجيش الحر أجزاء من طائرة التجسس الإيرانية، التي كانت تقوم بتصوير مواقع الحر بين مدينتي عين ترما والمليحة في الغوطة الشرقية. وتعد الطائرة الأولى من نوعها التي يعلن الحر عن إسقاطها في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن القوات السورية دمرت مركبة إسرائيلية بما فيها، عبرت خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان»، في بيان نقلته عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، جاء فيه «قواتنا المسلحة الباسلة تدمر عربة إسرائيلية بمن فيها بعد أن دخلت من الأراضي المحتلة وتجاوزت خط وقف إطلاق النار باتجاه قرية بئر العجم التي تقع في المنطقة المحررة من الأراضي السورية» قرابة الساعة الأولى من فجر يوم الثلاثاء، لكن الجيش الإسرائيلي سارع إلى نفي ما أعلنته وكالة سانا، وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن مركبة اسرائيلية «أصيبت بأضرار جراء إطلاق نيران من سوريا، إلا أنه لم يصب أي من الجنود الإسرائيليين».
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له أن دورية للجيش الإسرائيلي «تعرضت خلال الليل لإطلاق نار قرب الحدود السورية في هضبة الجولان، لم تسجل أي إصابة وتلقت الآلية أضرارًا» مضيفًا أن «الجنود ردوا بفتح النار بشكل دقيق وأصابوا مصدر النيران».
وأضاف البيان «الجيش الإسرائيلي يبدي قلقه للحوادث الأخيرة شمال البلاد، وقدّم شكوى إلى قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة».
يذكر أن قذيفتي هاون سقطتا على هضبة الجولان الأسبوع الفائت مصدرها الأراضي السورية، وتأتي هذه التطورات في ما يصفه ناشطون بأنه استمرار مسلسل نظام الأسد عن مقاومتها لإسرائيل، بينما يعمل باتفاق مع الإسرائيليين منذ 40 عامًا.