نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها لمسيرات في سوق الحميدية بدمشق لإحياء “يوم القدس العالمي”، الذي يصادف يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان.
ويظهر في الصور رفع أعلام لحزب الله اللبناني، إلى جانب صور للمرشد الأعلى في إيران، علي الخامنئي، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى جانب ممارسات دينية ولطميات شيعية، في تأكيد واضح على إحكام الميليشيات الطائفية المساندة لنظام الأسد قبضتها على العاصمة السورية دمشق.
وقالت وكالت الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم الجمعة 1 تموز، إن “مسيرة حاشدة انطلقت من مدخل سوق الحميدية وصولًا إلى الجامع الأموي بدمشق”.
وسبق لنصر الله أن قال في خطاباته أن الوصول إلى القدس يتطلب المرور بدمشق والقلمون وحمص وسائر المدن السورية، في إشارة إلى استمرار قتاله إلى جانب الأسد.
كما يعتبر نصر الله أن إيران الوحيدة التي تقف في وجه “المشروع الصهيوني” وترفض الاعتراف بدولة إسرائيل.
النظام سعى على مر أربعة عقود من حكمه لسوريا، لجعل القضية الفلسطينية قضيته المركزية الأولى، وفق الرواية الرسمية، ليظهر بأنه يمثل محور المقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
إلا أنه مع بداية الثورة السورية بدأ بقصف ومحاصرة مخيم اليرموك الذي يقطن فيه آلاف الفلسطينيين نتيجة تأييد عددٍ منهم للاحتجاجات.
وكان المرشد الأعلى في إيران، روح الله الخميني، أول من اقترح المناسبة في 1970، وتعني بالفارسية “روز جهانی قدس”، وتعقد في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان أي “الجمعة اليتيمة أو جمعة الوداع”.
–