وصلت سيارات تحمل “مساعدات إنسانية” إلى مزارع شواقة، في محيط مدينة داريا بريف دمشق الغربي، والتي تخضع لسيطرة النظام السوري صباح اليوم، الجمعة 1 تموز.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الغربية أن السيارات دخلت قبل قليل إلى المزارع، على أن توزع على الأهالي تحت إشراف النظام السوري.
ورصدت وسائل إعلام موالية للنظام السوري خلال اليومين الماضيين، دخول المساعدات إلى شواقة، وقالت إنها “للمدنيين المهجرين من داريا”، مشيرةً إلى أنها تحتوي “مساعدات غذائية وألعاب أطفال”.وتقع المنطقة تحت سيطرة النظام السوري وهي تتبع لمدينة داريا إداريًا، إلا أن سيطرة قوات الأسد عليها جعلها مفصولةً عن المدينة التي يسيطر عليها “الجيش الحر”، ويسكنها حاليًا عددٌ من المهجّرين من أهالي المدينة بفعل القصف المتواصل على داريا من النظام السوري.
ووسّع الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف حملته الإغاثية لتشمل مناطق ساخنة، بعد أن زجّ نفسه للمرة الأولى في سوريا فاتحًا باب المساعدات الإنسانية فيها، وأكد نيته توزيع وجبات إفطار على 20 ألفًا من النازحين في دمشق طيلة شهر رمضان.
وقال نائب رئيس “صندوق أحمد قاديروف الخيري”، زياد سبسبي، حينها، إن الصندوق ينوي التعاون مع مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم، “لتوسيع الحملة بحيث تشمل نقاطًا ساخنة في محافظات سورية أخرى، بما في ذلك ريفا اللاذقية وحمص”. مؤكدًا أن المركز ينسق كافة عملياته مع النظام السوري بواسطة الخارجية الروسية وسفارتها في دمشق.
وتعدّ الحملة الأولى من نوعها على مستوى رئاسة دولة أجنبية للمشاركة في أعمال الإغاثة في سوريا، في حين اقتصرت أعمال الإغاثة ومساعدة اللاجئين والنازحين من السوريين على جهود المنظمات والمؤسسات الأممية والخيرية.
–