غداة التفجيرات “الانتحارية” التي ضربت بلدة القاع اللبنانية على الحدود مع سوريا، انتفض أهالي البلدة حاملين السلاح تحسبًا لهجمات جديدة قد تستهدف المنطقة.
وأظهرت صور تناقلتها وسائل إعلام لبنانية اليوم، الثلاثاء 28 حزيران، نساءً من البلدة يحملن السلاح، وبثت قنوات لبنانية تسجيلات مصورة أكد فيها الأهالي أن الخطوة “ليس انتقاصًا من قدرات الجيش إنما لمؤازرته”.
وفي هذا الخصوص ذكرت صحيفة “الديار” اللبنانية، أن دورية تابعة للجيش منعت الظهور المسلح للمواطنين داخل البلدة.
وهزّت تفجيرات بلدة القاع اللبنانية على الحدود مع سوريا، صباح أمس الاثنين، قتل إثرها خمسة أشخاص وأصيب 13 آخرين، جراء هجوم وصف بـ “الانتحاري”، أعقبها تفجيرات أخرى استهدف البلدة مساءً وسقط إثرها جرحى.
وفرض محافظ بعلبك-الهرمل، بشير خضر، منع تجول على اللاجئين السوريين القاطنين في البلدة ومنطقة رأس بعلبك، عقب هجوم أمس حتى إشعار آخر، بينما يطوق الجيش اللبناني البلدة “منعًا لدخول أي عناصر مشبوهة أو خروج من يلاحقهم”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات حتى الآن، لكن أهالي البلدة ذات الأغلبية المسيحية، يوجهون أصابع الاتهام نحو تنظيم “الدولة الإسلامية”.