الجندي البريطاني لم يقتل في منبج.. تعرف على قصته

من جنازة الجندي البريطاني - آذار 2015 (وكالة هاوار الكردية)

camera iconمن جنازة الجندي البريطاني - آذار 2015 (وكالة هاوار الكردية)

tag icon ع ع ع

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، صورة لجندي بريطاني قالوا إنه قتل ضمن صفوف قوات “سوريا الديمقراطية” على أطراف مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

وذكرت صفحة “قوات سوريا الديمقراطية فرع منبج”، عبر موقع “فيس بوك”، خبر مقتل البريطاني وكتبت أمس الاثنين “نزف إليكم نبأ استشهاد أول مقاتل بريطاني في صفوف قوات سوريا الديمقراطية على مداخل منبج”.

عنب بلدي بحثت عن معلومات بخصوص الجندي القتيل صاحب الصورة، وتبين أنه البريطاني أرك كونستاندنو سيكورفيلد، واسمه الحركي كمال، قتل في آذار 2015، أثناء معارك سيطرة الوحدات الكردية على تل حميس وتل براك، جنوب مدينة القامشلي.

ونقلت الوحدات الكردية جثمان البريطاني عقب مقتله إلى منطقة جنوب كردستان (باشور) عبر معبر “سيمالكا”، ثم نقل إلى مسقط رأسه في بريطانيا آنذاك، وفق وكالات كردية من ضمنها “هاوار”.

ووصفت الوكالات الجندي، الذي كان يعمل في البحرية الملكية البريطانية، بـ “المناضل”، وخرج في جنازته المئات من أهالي مدينة ديرك من أمام مشفى المدينة، وفق صور نشرتها “هاور”.

وليس سيكورفيلد البريطاني الوحيد الذي يقاتل في صفوف الوحدات، إذ نشرت صفحات موالية لها صورًا قالت إنها للبريطاني مارك، وهو يرتدي الزي العسكري ووراءه الراية الصفراء التي تعتمدها الوحدات.

وجذبت معارك كوباني ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، التي انتهت بسيطرة “الأكراد” على المدينة العام الماضي، مقاتلين ومقاتلات من جنسيات غربية لمواجهة التنظيم، الذي يعتمد بدوره على مقاتلين محليين وأجانب أيضًا.

وصدّ التنظيم اليوم عدة هجمات لـ”سوريا الديمقراطية” رغم غارات التحالف الدولي على مواقعه في منبج، مفجرًا سيارة مفخخة استهدفت القوات قرب منطقة الصوامع، عقب إعلان القوات عن بدء معركة  السيطرة على منبج، والتي أسفرت عن اشتباكات مستمرة داخل المدينة حتى الآن.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة