أعلنت شركة السورية للطيران عن خروج الطائرة الثانية التابعة لها من الخدمة قبل يومين بسبب تعطل محركها.
وقالت الشركة، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أمس الاثنين 27 حزيران، إن “الطائرة KD لليوم الثاني خارج الخدمة، بعد مشاكل في محرك الطائرة”.
وكانت الشركة وجهت رسالة إلى المدير العام للشركة، مصعب أرسلان، والإدارة الفنية، في 21 حزيران، لحل مشاكل في محركات الطائرتين، عازيةً ذلك إلى أنه “لا تخلو رحلة من عدة محاولات لتشغيل المحركات”.
تعطل الطائرة أدى إلى إلغاء معظم الحجوزات من المغتربين السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا، وأصبح معظم الراغبين بالعودة إلى سوريا يحجوزن عبر شركات أخرى إلى مطار بيروت، ثم التوجه عن طريق البر إلى سوريا.
وخرجت طائرة للشركة عن الخدمة نتيجة حاجتها لإعادة التعمير، في كانون الأول 2015، لتعمل باستطاعة طائرة واحدة تعطلت في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة السعودية، في 29 شباط الماضي، قبل أن يتم إصلاحها وتعاود العمل، ثم أعلنت الشركة عن وضع طائرة ثانية في الخدمة من نوع “إيرباص”.
ويرى مراقبون أن التراخي الحكومي بعدم دعم مؤسسة الطيران السورية، كان لصالح شركة أجنحة الشام للطيران، التي تملكها مجموعة شموط التجارية وترتبط بعلاقات وطيدة مع رامي مخلوف، وقد بدأت تتعامل معها الحكومة ووسائل إعلام النظام كناقل “وطني” بديل.