المعارضة تحقق مكاسب “كبيرة” في اللاذقية وتكمل التقدم
تتحضر فصائل المعارضة لهجوم جديد في ريف اللاذقية اليوم، الثلاثاء 28 حزيران، عقب سيطرتها على قرابة تسع نقاط كانت خسرتها قبل أشهر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية أن النظام بدأ صباح اليوم محاولاته لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها المعارضة، لافتًا إلى أن المحاولات تجري على محاور المزغلة ورشا والحاكورة، في ظل اشتباكات وصفها بـ “العنيفة”.
الفصائل بدأت أمس الاثنين معركة جدية تحت عنوان “معركة اليرموك”، شملت مناطق مختلفة من جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية، بهدف السيطرة على عدد من القرى والمواقع التي خسرتها في وقت سابق من العام الجاري.
وجاءت المعركة بتنسيق مشترك بين الفصائل المقاتلة في الساحل، وفصائل مقاتلة في ريفي حماة وإدلب أبرزها “جيش الفتح” و”جيش النصر” و”جيش العزة”، وسيطروا خلالها على كل من: تلة أبو علي، جبل القلعة، قرية ومداجن القرميل في جبل التركمان، إضافة إلى قريتي الحاكورة والمزغلة وتلة رشا وقرية نحشبا في جبل الأكراد.
وقال المراسل إن التقدم جاء بعد معارك استمرت لساعات سبقها تمهيد مدفعي “عنيف” من قبل فصائل المعارضة واشتباتكات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، استهدفت أغلب مواقع ومراصد النظام في الساحل.
وأضاف أن المعارضة دمرت دبابتين لقوات النظام في تلة أبو علي وجبل عين العشرة قبل السيطرة عليها، كما دمرت الفصائل سيارة ذخيرة لقوات النظام في قرية عين القنطرة بعد استهدافها بصاروخ “تاو” قتل عدد من عناصر النظام فيها، وفق المراسل.
وتزامنًا مع بدء المعركة لم يهدأ القصف من الطيران الحربي لمواقع المعارضة في جبلي الأكراد والتركمان، وتركزت الغارات على قرية التفاحية والكندة وعين الحور والشحرورة وعين عيسى، إضافة إلى قصف أغلب القرى “المحررة” بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض- أرض، لصد محاولات تقدم المعارضة.
واستطاع النظام السوري خلال الفترة الماضية، استعادة السيطرة على أجزاء كبيرة من ريف اللاذقية، ومنها معاقل المعارضة في بلدتي سلمى وربيعة الاستراتيجيتين، وآخرها كنسبا، منتصف شباط الماضي، تحت غطاء جوي روسي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :