5 شهداء مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات على الجبهة الغربية

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 65 – الأحد 19-5-2013
والجيش الحر يدمر دبابة ويعطب ثلاث

سقط 4 شهداء في مدينة داريا خلال الأسبوع المنصرم في محاولات قوات الأسد لاقتحام المدينة لليوم الـ 186 على التوالي، في حين تركزت الاشتباكات على الجبهة الغربية والجنوبية من المدينة بعد أن حشدت قوات النظام حشودًا عسكرية إضافية على تلك الجبهات.
كما دارت اشتباكات عنيفة بالقرب من مقام سكينة وعلى الكورنيش القديم مفرق طريق الحديد، حيث تمكن مقاتلو الجيش الحر من قتل وجرح العشرات، كما تمكنوا يوم الاثنين 13 أيار من تدمير دبابة من نوع t72 وإعطاب ثلاث دبابات أخرى، بالإضافة إلى قتل العديد من عناصر قوات النظام وجرح العشرات بحسب تصريحات الناطق الرسمي للواء شهداء الإسلام.
ودارت اشتباكات أخرى في بداية شارع الثورة، وأخرى متقطعة على الجبهة الشرقية بداية طريق المعامل، بالإضافة إلى الأرتال التي مازالت تتوجه إلى المدينة صباح كل يوم من مطار المزة. وساد باقي الجبهات هدوء حذر تخللته عمليات قنص متبادلة.
وتعرضت المدينة خلال أيام الأسبوع لقصف صاروخي ومدفعي من مطار المزة العسكري والفوج 100، بالإضافة إلى قصف من الثكنات والحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة، حيث تركز القصف على الجبهات الغربية والجنوبية من المدينة بحسب المجلس المحلي، وقد أسفر القصف المتواصل والاشتباكات في المدينة عن استشهاد أربعة أشخاص من عناصر الجيش الحر، بالإضافة إلى قتل وإصابة عدد من قوات الأسد بحسب المكتب الإعلامي للواء.

على صعيد آخر استقبل المشفى الميداني في المدينة خلال الأسبوع 30 إصابة، ثلاث حالات منهم خطيرة بعضهم من المدنيين جراء القصف العشوائي، وبعضهم من أفراد الجيش الحر نتيجةً للاشتباكات.
وقد أجريت العديد من العمليات الجراحية لاستخراج الشظايا ووصل العظام المتهشمة نتيجة للقصف، في حين سجّل المشفى حالة الولادة الثالثة منذ بداية الحملة العسكرية على المدينة.
وما زالت المدينة تعاني من حصار خانق، إذ لجأت قوات الأسد إلى سياسة الحصار وقطع الإمداد عن المدينة بعد الفشل باقتحامها, وقد استمرت الحالة الإنسانية في المدينة بالتدهور نتيجة الحصار والنقص الحاد في المواد الطبية والغذائية بالإضافة إلى انقطاع كافة الخدمات من ماء وكهرباء واتصالات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة