ارتفعت وتيرة الاشتباكات التي يخوضها مقاتلو فصائل “الجيش الحر” في داريا غرب دمشق، ضد قوات الأسد اليوم، الاثنين 27 حزيران.
وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن اشتباكات “عنيفة” بدأت قبل قليل على الجبهة الجنوبية للمدينة، مشيرًا إلى أن أحياءها تتعرض منذ الصباح للقصف بقذائف الهاون، وقذائف المدفعية من جبال الفرقة الرابعة.
وأحصى المجلس المحلي في داريا سقوط أربعة صواريخ أرض- أرض على المدينة، بينما أكد المراسل سقوط برميلين اثنين منذ الصباح حاى لحظة إعداد التقرير.
بدوره أكد المتحدث باسم لواء “شهداء الإسلام” تمام أبو الخير، تزايد حدة الاشتباكات ووصفها بـ”العنيفة”، مشيرًا في حديثه إلى عنب بلدي أن حشودًا لوحظت على الجبهة الغربية من المدينة.
ووفق أبو الخير فقد بدأ الهجوم باتجاه داريا بالدبابات وعربات الشيلكا والكاسحات، مؤكدًا سقوط قتلى في صفوف قوات الأسد، إلا أنه لم يؤكد أو ينفي تقدم النظام السوري في المنطقة.
وقتل مدني في وقت متأخر من مساء أمس، إثر برميل متفجر استهدف منزله في المدينة، أدى لانهياره، بينما أنقذ الأهالي طفله من تحت الأنقاض صباح اليوم، وهو بصحة جيدة بحسب المراسل.
وأمطرت قوات الأسد مدينة داريا بالبراميل المتفجرة خلال الأيام العشرة الماضية، عقب محاولات من فصائل “الحر” فتح طريقها مع المعضمية، وتزامنًا مع تصعيد في الحملة التي تشنها على أطراف المدينة بهدف اقتحامها.