وصلت تبعات قرار رفع أسعار المازوت والبنزين والغاز، إلى المطاعم في سوريا إذ ارتفعت أسعار الوجبات بمعدل 25٪، بحسب ما أعلنه مدير الخدمات والجودة في وزارة السياحة التابعة للنظام، زهير أرضروملي.
وقال أرضروملي لصحيفة الوطن، المقرية من النظام، اليوم الاثنين 27 حزيران، إن “بعض المواد المقدمة في المطاع كاللحوم البيضاء والحمراء إضافة للمياه المعدنية والغازية، سيطرأ عليها ارتفاع بنسبة 25%”.
أرضروملي أوضح أن “سبب الرفع جاء نتيجة ارتفاع تكاليف ومستلزمات المواد الأولية للوجبات بأكثر من 15%، بعد قرار رفع أسعار المحروقات، في حين أن المواد التي تأثرت بنسبة أقل من 15% لم يتم رفع سعرها كالسلطات والحلويات”.
عنب بلدي رصدت تبعات قرار حكومة النظام السوري برفع أسعار المحروقات بنسبة 30%، في 15 حزيران، ومنح 7500 ليرة كتعويض مالي، وكان أولها رفع أسعار المواصلات بنسبة 10% في 19 حزيران، كما ارتفعت أسعار أجهزة التكييف والتبريد إلى مستويات قياسية بمقدار الضعف عن العام الماضي.
إضافة إلى رفع أسعار الخضار والفواكه إذ وصل كيلو الموز إلى 1300 ليرة، وكيلو البطيخ بين 55 و75 ليرة سورية.
وكان محلل اقتصادي توقع في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن القرار سيؤدي إلى رفع الأسعار بنسب “كبيرة”، قد تصل إلى 100% في مختلف القطاعات، بدءًا من أجرة المواصلات وصولًا لأسعار الخضار.
–