“انتحاريون” ينفذون عمليات في بلدة القاع اللبنانية
قتل خمسة لبنانيين وأصيب 13 آخرين، الاثنين 27 حزيران، جراء هجوم وصف بـ “الانتحاري”، استهدف بلدة القاع التي تقطنها أغلبية مسيحية، وتقع على الحدود مع سوريا.
وتحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية في لبنان عن حصول أربعة تفجيرات “انتحارية”، يفصل بين كل منها عشر دقائق، وقعت في حدود الساعة الرابعة صباحًا.
في حين قالت مصادر أمنية لبنانية للوكالة إن أربعة انتحاريين قتلوا خمسة أشخاص وأصابوا 13 آخرين، في هجوم في بلدة القاع.
وفيما لم تعلن أي جهة عن مسؤولية العملية بعد، أشارت قناة المنار التابعة لـ “حزب الله اللبناني” بأصابع الاتهام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن شاهد عيان أن أحد منفذي التفجيرات ألقى قنبلة يدوية بعد أن تم توقيفه من قبل رجال الأمن هو وباقي المنفذين الذين فجروا أنفسهم وسط جمع من المدنيين.
وفي “تويتر” عبّر السياسي اللبناني سمير جعجع، رئيس الهيئة التنفيذية في حزب “القوات اللبنانية”، عن قناعته في كون القاع لم تكن مستهدفة “الانتحاريون اختبئوا في مكان ما في البلدة بانتظار شيء ما ليتحركوا إلى مكان آخر”.
وشهدت لبنان عدة تفجيرات استهدفت تجمعات سكانية، ولا سيما في المنطقة الحدودية مع سوريا والضاحية الجنوبية في بيروت، أعلن تنظيم “الدولة” المسؤولية عن عدد منها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :