خيّب المنتخب الأرجنتيني آمال جماهيره بخسارته نهائي “كوبا أمريكا” أمام نظيره التشيلي، بركلات الترجيح.
وتسيّد الحكم المباراة في شوطها الأول بطرده لاعبين من المنتخبين، إلا أن تشيلي أثبتت بجدارة أنها عقدة المنتخبات الكبرى في أمريكا الجنوبية، إذ أدارت المباراة تكتيكيًا لإيصالها إلى ركلات الترجيح.
ولم تفلح القوة الضاربة في المنتخب الأرجنتيني، وعلى رأسها نجمه ليونيل ميسي، من هز الشباك في الوقت الأصلي، وضيّع هيغواين وأغويرو أخطر الهجمات، ليضيّع ميسي ضربة الجزاء الأولى خارج خشبات المرمى.
اقتنص لاعبو تشيلي تعثّر التانغو، ورغم أن تشيلي لم تفز على الأرجنتين في الوقت الأصلي أو الإضافي في 27 مواجهة في “كوبا أمريكا”، لكنها رغم ذلك أنهت آمال ميسي ورفاقه في إحراز اللقب القاري مرتين في 12 شهرًا.
وخسر ميسي أربع مباريات نهائية مع الأرجنتين منها ثلاث مرات في آخر عامين، أبرزها الهزيمة في نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، ليستمر بحث الفريق عن لقبه الأول الكبير منذ 1993.
وفي مؤتمر صحفي بعد المباراة، أعلن ميسي بتصريحات مثيرة للجدل اعتزاله اللعب دوليًا، مؤكدًا “إنها فترة عصيبة تجعلك تفكر بعدة أشياء، في غرفة خلع الملابس بعد المباراة فكرت أن المنتخب انتهى بالنسبة لي”.
وأضاف “لقد حاولت، ولكن أعتقد أن المنتخب انتهى بالنسبة لي، لقد لعبت 4 نهائيات وأعتقد أنه من الأفضل للجميع هذا القرار”.
وفشل المنتخب الأرجنتيني في معادلة الرقم القياسي للأورغواي بالفوز بـ 15 لقبًا في “كوبا أمريكا”، بينما تمكّنت تشيلي من الانضمام إلى قائمة المنتخبات التي فازت بالبطولة بنسختين متتاليتين.
–