نجا الإعلامي الأمريكي، بلال عبد الكريم، من محاولة اغتيال قرب مدينة إدلب، بعد استهداف سيارته بغارة جوّية أدت إلى تحطمها واحتراقها.
ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب أنّ الصحفي الأمريكي، المقرب من “جبهة النصرة”، تعرّض لمحاولة اغتيال بطائرة أمريكية بلا طيّار، مساء اليوم، الأحد 26 حزيران، لكنه نجا بعد أن احترقت سيارته.
وظهر “عبد الكريم” مؤخّرًا في تقرير تلفزيوني مصوّر حول أجواء رمضان في سوريا، حيث صوّر تقريره من بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، ووثّق خلالها الدمار في البلدة إثر تعرّضها لقصف مستمر.
وعرف عن عبد الكريم أنه آخر من قابل القيادي في “جبهة النصرة” أبو فراس السوري، قبل أيام من مقتل الأخير بغارة أمريكية، استهدفته في محافظة إدلب، في حزيران الماضي.
وتناقلت وسائل الإعلام الأمريكية المقابلة التي أجراها عبد الكريم مع أبو فراس، وانتقد فيها الأخير مفاوضات السلام السورية في جنيف، معتبرًا أنّ الجهاد يجب أن يكون في سوريا وليس على طاولات المفاوضات في أوروبا.
ويعمل الصحفي والمخرج الأمريكي المسلم، بلال عبد الكريم، على تغطية أخبار المناطق الخاضعة للمعارضة السورية، ونشر أفلام وتقارير مصوّرة باللغة الإنكليزية.