نشرت صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية”، في “فيس بوك”، صورًا قالت إنها زيارة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، لقواته في محيط مرج السلطان بريف دمشق.
وأضافت الصفحة، اليوم الأحد 26 حزيران، أن “الأسد تناول مع أبطال الجيش العربي السوري والقوات المسلحة طعام الإفطار، في مطار مرج السلطان في منطقة خرابو بالغوطة الشرقية”.
وتأتي الزيارة بعد شهر من سيطرة قوات الأسد على المرج وبلدات في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، بعد حملة شهدتها المنطقة وصفها الأهالي بأنها “الأعنف”.
ويحاول الأسد الظهور بصورةٍ من الاطمئنان والثقة بالنصر وبـ “إدارته للأزمة”، بحسب تعبير الموالين له، وقد سبقتها خطوات مشابهة في زيارة لمدخل داريا في 2013، وزيارة لباباعمرو بعد استعادتها من “الجيش الحر” في 2012.
وكان وزير الدفاع الروسي دعا الأسد قبل أسبوع إلى قاعدة حميميم الروسية للقائه، وقال الأسد حينها إنها “مفاجأة سارة”، ولم أكن أعلم أنكم ستأتون شخصيًّا”.
وانتشرت تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرت الأمر “تقليلًا من هيبة سيادة الرئيس”، بينما أشار آخرون إلى أنّ “دور الأسد لم يعد كونه موظف استقبال للروس”.
وينحصر ظهور بشار الأسد في مناسبات قليلة منذ اندلاع الثورة الشعبية ضده عام 2011، لكنها تكون مركزةً لدعم مواليه وقواته نفسيًا والخروج بمظهر المطمئن للتطورات في سوريا والمنطقة.