هجمات الـ”بيشمركة” تتوالى في إيران والطيران يرد بغارات

  • 2016/06/26
  • 6:00 م
أرشيفية- مقاتلون من "بيشمركة" إيران (إنترنت)

أرشيفية- مقاتلون من "بيشمركة" إيران (إنترنت)

تستمر الاشتباكات بين الجيش الإيراني و”الحرس الثوري” من جهة، ومقاتلين إيرانيين أكراد من جهة أخرى، في معارك تدخل فيها سلاح الجو.

وقال الصحفي الكردي زنار هزوكي، المقيم في مدينة شينو الكردية شرق إيران، إن الـ “بيشمركة” (PDK-iran) تشن هجمات بشكل يومي على  المراكز الأمنية التابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني في منطقة “سردشت” المحاذية، والتي تعد جزءًا من “كردستان إيران”.

وأوضح هزوكي، في حديث إلى عنب بلدي، أن معارك عنيفة اندلعت خلال الأسبوع الماضي بالقرب من قرية نستان، والتي يتحصن فيها عناصر “الحرس الثوري”، واستطاع مقاتلو “بيشمركة” دخولها وقتل نحو 11 عنصرًا من “الحرس”.

وأشار الصحفي إلى أن القوات الإيرانية لجأت إلى سلاح الجو ردًا على الهجوم، وأغارت بشدة على جبال شينو في “كردستان الجنوبية”.

وحول الجهة الداعمة لـ “بيشمركة” إيران، أوضح هزوكي أن “دعمًا غير محدودٍ يصل إلى البيشمركة، من أسلحة وذخيرة وتمويل”، لافتًا إلى أن مصطفى هجري، سكرتير الحزب “الديمقراطي الكردستاني” الإيراني، زار إقليم كردستان العراق واجتمع مع الأمريكيين فيه مرارًا.

ويعدّ الهجري الأب الروحي لـ “بيشمركة” إيران، في حين يشرف على سير المعارك ضد القوات الإيرانية حسين يزدان بنا، قائد الجناح العسكري لـ حزب “الحرية الكردستاني” في إيران، الحليف الوثيق لـ “الديمقراطي الكردستاني”.

وفي السياق، ذكرت جمعية “حقوق الإنسان في كوردستان إيران” أن أكثر من ألف معتقل سياسي في السجون الإيرانية، قرابة نصفهم من الكرد، ومعظمهم في السجن بتهمة “معاداة الذات الإلهية”، محذرة من أحكام الإعدام شنقًا بحقهم.

وأشارت الجمعية في تقرير قبل أيام إلى أن الحكومة الإيرانية أعدمت العام الماضي نحو ألف سجين سياسي، بتهمة الإتجار بالمواد المخدرة، وهو ما ينفيه ناشطون أكراد.

وتتهم منظمات حقوقية وإنسانية النظام الحاكم في إيران باضطهاد حقوق الأقليات من عرب وكرد، وأقليات طائفية، باعتبار أن النسبة الأكبر من سكان البلاد هم من الفرس الشيعة الاثني عشرية.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي