مقتل 10 مقاتلين من حزب الله في القصير، واشتباكات عنيفة في سجن حلب المركزي
عنب بلدي – العدد 65 – الأحد 19-5-2013
قُتل 10 عناصر من حزب الله اللبناني في منطقة القصير على أيدي مقاتلي الجيش الحر يوم السبت 18 أيار، فيما تواصلت الاشتباكات داخل أسوار سجن حلب المركزي المحاصر منذ أكثر من شهر.
وأعلن الجيش الحر في القصير أن كتيبة 112 في الحر تمكّنت من قتل 10 عناصر من حزب الله اللبناني وجرح 8 آخرين أثناء محاولة تسلّلهم في بساتين القصير.
وأكد ناشطون أن حزب الله يفتح جبهات متفرقة، لتشتيت جهود المقاتلين، لكن الكتيبة انتبهت لمحاولات التسلل إلى بساتين القصير على ضفاف العاصي، وكبدتهم خسائر إثر كمين نصبته لهم.
ونشر الناشطون تسجيلًا مصوّرًا على اليوتيوب، يظهر فيه جثة أحد قتلى حزب الله مع عناصر الجيش الحر، بينما استطاع مقاتلو الحزب سحب بقية الجثث جراء كثافة النيران.
وتستمر في الوقت ذاته اشتباكات عنيفة داخل أسوار سجن حلب المركزي بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد، التي تحاول فك الحصار عن السجن منذ أيام، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اقتحام الثوار أسوار السجن الواقع شمال مدينة حلب بعد تفجير سوره بسيارتين مفخختين يوم الأربعاء 15 أيار.
ويؤكد الناشطون أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات لفك الحصار ومنع سيطرة الثوار على السجن، لكن حركة أحرار الشام وجبهة النصرة تصدت لها وتمكنت من تدمير 3 دبابات، مشيرين إلى 4000 سجين ومعتقل، محتجزين داخل أبنية السجن التي لم يستطع مقاتلو الحر الوصول إليها إلى الآن، كما أن قوات الأسد أعدمت 10 معتقلين في محاولة للضغط على الثوار للتراجع.
وبثت حركة أحرار الشام الإسلامية التي أطلقت معركة السجن تحت مسمى «معركة فك الأسرى»، تسجيلًا مصورًا لعملية إطلاق عدد من صواريخ «الكاتيوشا» على تمركز لقوات الأسد داخل السجن يوم السبت 18 أيار، وقد كانت «الإصابات محققة» بحسب بيان الحركة, وأضافت الحركة أن الطيران المروحي «حاول إمداد القوات المحاصرة بالذخيرة غير أنها «وقعت بيد المجاهدين»، موثقة ذلك بتسجيلات على موقعها الرسمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :