أبدت حكومة النظام السوري رغبتها بالانضمام إلى “منظمة شنغهاي للتعاون”، والتي تضم دولًا ماتزال تحتفظ بعلاقات “وطيدة” مع النظام وعلى رأسها روسيا والصين.
وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون “منظمة شنغهاي للتعاون”، باختيار حكيموف، إن “عدة دول بينها سوريا ومصر طلبتا الانضمام لمجموعة التعاون”.
وتحاول حكومة النظام السوري كسر الطوق المفروض عليها بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية على خلفية مواجهة الثورة السورية بالعنف في 2011، والبحث عن تحالفات ربما تؤمّن لها مكاسب اقتصادية بعدما تراجعت الموارد الأساسية وخرجت أهم المعابر التجارية وحقول النفط عن سيطرة حكومة دمشق.
وعلى هامش انعقاد قمة المنظمة في طشقند، أوضح حكيموف أن سوريا توجهت بطلب الحصول على صفة “دولة مراقب”، “لكن تم التوضيح أنه للحصول على هذه الصفة ينبغي أن تكون الدولة الطالبة أولا شريكًا في الحوار مع المنظمة”.
وأكد حكيموف أن “هذه المسألة سيتم حلها تدريجيًا وسنوضح لأصدقائنا أننا سعداء بقبول طلباتهم وسندرسها ونقيّمها”.
وكان المشاركون في قمة شنغهاي، أكدوا أن الاقتصاد العالمي يعاني من عواقب الأزمة المالية- الاقتصادية الشاملة، وتعهدوا “بإيلاء اهتمام خاص للتعاون في مجال الثقافة والصحة والعلوم والتقنية والتعليم وحماية البيئة والرياضة والسياحة وغيرها”.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون كلًا من روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان، إلى جانب ست دول أخرى بصفة مراقب.
–