بعد تدمير المئذنة.. الثوار ينقلون منبر الجامع الأموي في حلب
عنب بلدي – العدد 65 – الأحد 19-5-2013
قام مقاتلو لواء التوحيد بالتعاون مع مجلس محافظة حلب بفك منبر الجامع الأموي في حلب، ونقله إلى «مكان آمن حفاظًا عليه من الرصاص والقذائف التي تستهدف الجامع الكبير باستمرار» بحسب الموقع الرسمي للواء على الانترنت.
ونشر اللواء يوم الإثنين 13 أيار تسجيلات مصورة يظهر فيها مقاتلون من كتيبة عمر بن عبد العزيز «تابعون للفوج 15»، وهم يحملون أجزاء من المنبر، بعد أن قاموا بفكها وتنزيلها، كما أظهر تسجيل آخر تغليف أجزاء المنبر بألواحٍ اسفنجية.
وأكد أبو فارس أحد قادة اللواء في قطاع حلب القديمة أن المنبر -الذي يعد ثاني أقدم منبر في العالم بعد منبر المسجد الأقصى- معرض للحرق والتدمير إثر الاشتباكات داخل المسجد بين مقاتلي الجيش الحر، وقوات الأسد، لذلك قررت إدارة اللواء «فك المنبر ونقله إلى مكان سري حفاظًا عليه من الحرق»، مشيرًا إلى تشكيل «لجنة من مجلس المحافظة معترف عليها من جميع فصائل الجيش الحر، بالإضافة إلى أحد العاملين بالمكتبة الوقفية»، للقيام بتفكيك المنبر ونقله.
وأضاف أبو فارس أن اللواء يتحمل مسؤولية المنبر وتأمينه، وطلب من أي شخص يريد الاستفسار عن مصيره مراجعته شخصيًا.
ولم تخل عملية النقل من الخطورة، إذ أصيب أحد المقاتلين بشظية من رصاص القناص عند محاولته لفك المنبر، كما يعمد اللواء إلى بناء جدار يفصل مقام النبي زكريا -المتواجد بالقرب من موضع المنبر- عن نيران القناصة التي أصابته.
يذكر أن نقل المنبر يأتي بعد تدمير مئذنة الجامع الأثرية في 24 نيسان المنصرم، إثر استهدافها من قبل دبابات الأسد المتمركزة في منطقة السبع بحرات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :