السلطات التركية توقف مشتبهًا به في تفجيرات الريحانية

  • 2013/05/26
  • 11:45 ص

عنب بلدي – العدد 65 – الأحد 19-5-2013
وأردوغان يرفض تحقيقًا مشتركًا مع سوريا
8
أعلنت السلطات التركية يوم الجمعة 17 أيار أنها أوقفت «مشتبهًا به رئيسيًا» في تفجيرات الريحانية، فيما رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اقتراح النظام السوري بإجراء تحقيق مشترك في التفجيرات.
وقال حاكم إقليم هاتاي جلال الدين ليكيسيز في لقاء صحفي «إن الشرطة أوقفت مشتبهًا به رئيسيًا في تفجيرات الريحانية، وهي تبحث عن اثنين آخرين فارين»، بعد أن أوقفت السلطات التركية 14 شخصًا في وقت سابق أحيل 4 منهم إلى القضاء، على خلفية التفجيرات التي وصل عدد ضحاياها إلى 51 قتيلًا.
ويدعى المشتبه به التركي محمد جينك، ويشتبه أنه اشترى السيارتين اللتين استخدمتا في التفجيرات، ويؤكد المسؤولون الأتراك أن كل الموقوفين حتى الآن أتراك وليس بينهم أي سوري، موجهين أصابع الاتهام إلى منظمة «اجيلجير» أو «المستعجلون» التركية، وهي على ارتباط وثيق بأجهزة الاستخبارات السورية.
من جانبه رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اقتراح النظام السوري «غير الشرعي» بإجراء تحقيق مشترك في تفجير السيارتين رفضًا قاطعًا، وقال أردوغان في لقاء صحفي قبل مغادرته إلى لقاء أوباما في واشنطن إن «النظام الحاكم في دمشق غير شرعي, كيف يمكننا أن نعترف بإدارة لا يعترف بها حتى مواطنوها».
تصريحات أردوغان كانت ردًا على إعلان الحكومة السورية الثلاثاء 16 أيار استعدادها لإجراء تحقيق «مشترك وشفاف» مع أنقرة، حول الاعتداءات، على لسان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الذي قال «إذا ما طلبت الحكومة التركية أن يكون هناك تحقيق مشترك وشفاف، من خلال الاجهزة المختصة بين الدولتين، فلا مانع من ذلك للوصول إلى الحقيقة، التي يجب أن تعلن وتوضع بين يدي الشعبين السوري والتركي».
وفي سياق متصل حذر أردوغان من استفزازات قام بها أرتاك بحق اللاجئين السوريين، مؤكدًا أن هذه التفجيرات «لا صلة لها بالمعارضة السورية»، وأشار إلى «عصابة تحاول أن تلقي اللائمة على المعارضة السورية واللاجئين».
وأكد أردوغان مجددًا أن تركيا لن تستدرج إلى الحرب السورية، لكنه قال «سننتقم عندما يكون ذلك ضروريًا ولسنا خائفين، على الجميع أن يدرك هذا».

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة