أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” خمسة إعلاميين في مدينة دير الزور، بحسب تسجيل مصور نشره فجر اليوم، الأحد 26 حزيران.
وظهر الإعلاميون في إصدار جديد نشره التنظيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان “وحي الشيطان”، مبتكرًا طرقًا جديدة وأساليب للإعدام.
والإعلاميون هم من أبناء مدينة دير الزور، وبحسب التسجيل فإنّ سامر محمد عبود (33 عامًا)، كان يعمل مدير مكتب شبكة “تفاعل” في منطقة دير الزور، وأعدم في أحد شوارع المدينة ذبحًا بالسكين.
أما سامي جودت رباح (28 عامًا) فكان يعمل إعلاميًا قبل سيطرة التنظيم على دير الزور، وبقي يزاول عمله كإعلامي مستقل غير تابع لأي جهة، وأعدم بربطه على طاولة فوق جهازه المحمول (اللابتوب) وتفخيخ الجهاز وتفجيره.
محمود شعبان الحاج خضر ظهر مبتور القدم في التسجيل، بعدما كان يعمل مسؤول إذاعة قناة الآن في دير الزور، وقد أعدم بربطه على باب حديدي وخنقه بجنزير.
مروان محمود العيسى (41 عامًا) كان يعمل قبل سيطرة التنظيم في شبكة “الناطق” الرسمي ثم عمل مراسلًا لموقع الجزيرة نت، وقتل ذبحًا بالسكين أيضًا.
أخيرًا مصطفى حاسة الذي كان يعمل كإعلاميٍ مستقلٍ، ثم مع منظمة “هيومن رايتس ووتش”، وألقي القبض عليه في منزله وأعدم بتفخيخ كاميرته الخاصة وتفجيرها.
واتّهم الإعلاميون بـ “الخيانة” والتعامل مع الغرب، وتقديم معلومات وإحداثيات للجهات التي يعملون معها.
وبذلك يضيف التنظيم إلى إصداراته وإعداماته المتعلقة بالناشطين والعاملين خارج سياساته، أساليب جديدة وطرقًا مختلفة في الوحشية والقتل.