المهرجان الرمضاني الرياضي الأول ينهي فعالياته في دوما
عنب بلدي – الغوطة الشرقية
اختتمت فعاليات المهرجان الرياضي التي احتضنته مدينة دوما في الغوطة الشرقية، على مدار خمسة أيام، الجمعة 24 حزيران، برعاية نادي دوما الرياضي، وحضرته عدة مؤسسات وهيئات مدنية، أبرزها مجلس محافظة ريف دمشق.
ولم يقتصر الاشتراك في المهرجان الرمضاني الأول في دوما على فئة الشباب، إذ شارك أطفال، أصغرهم بعمر عشر سنوات، كما شارك كبار السن في ألعاب ككرة السلة، وحصل الفائزون خلال أيام المهرجان على شهادات براعة معنوية ومبلغ مالي رمزي، وفق أمين سر مجلس نادي دوما الرياضي، فاروق حسون.
رعى المهرجان مجلس المحافظة، وتخلله العديد من الفقرات تنوعت بين المهارات الفنية الفردية لكل من ألعاب كرة السلة، كرة القدم، كرة اليد، وشد الحبل والجري وشارك فيها فريق من الدفاع المدني، وأطفال مبتورو الأطراف من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تضمن عروضًا في رياضات الكاراتيه والتايكواندو نفذها براعم نادي دوما، ومسابقات تضمنت أسئلة رياضية وعامة (فكرية وثقافية وعلمية).
حسون تحدث لعنب بلدي عن فكرة المهرجان، وقال إنها تتلخص في تفعيل أنشطة رياضية متنوعة بعيدًا عن النمط التقليدي كالدوريات الروتينية، معتبرًا أنه ترفيهي ورياضي ويخلق جوًا فكريًا وثقافيًا بعيدًا عن القصف والحرب.
الأطفال المشاركون في المهرجان توزعوا على ثلاثة تجمعات رياضية، على اعتبارهم من ثلاث مدارس مقسمة جغرافيًا ضمن دوما، وأضاف حسون أنه “نجح في إضفاء تأثير اجتماعي إيجابي”، وهو ما وافقه عليه اللاعب أكرم عيبور، لاعب الصالات في نادي دوما، وقال لعنب بلدي إنه جاء مختلفًا في ظل أوضاع استثنائية.
ويرعى نادي دوما الرياضي نشاطات رياضية في المدينة منذ معاودة تفعيله مطلع العام الجاري، وكان أبرزها أول بطولة دوري للمدارس، بالتعاون مع مكتب دوما، التابع لمديرية التربية والتعليم، نيسان الماضي، وتضمن الافتتاح عروضًا للطلاب في رياضات الكاراتيه والجودو وألعاب أخرى، وشارك فيها 12 فريقًا من مدارس المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :