استقبلت أسماء الأسد، عقيلة رئيس النظام، عائلة عبد الله حيدر إبراهيم (أبو حكمت)، والذي فقد أربعة من أبنائه وحفيدًا وصهرًا، قتلوا جميعًا في صفوف قوات الأسد.
صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” عبر “فيس بوك” نشرت صور استقبال الأسد للعائلة، بوصف قالت فيه “قدّمت أربعة من أبنائها دفاعًا عن سوريا، وبقي الابن الخامس في صفوف القوّات المسلّحة، رافضًا التسريح.. إنها عائلة (بيت إبراهيم) من محافظة حماة، عائلة سورية جبّارة أخرى تستقبلها السيدة أسماء الأسد”.
وبحثت عنب بلدي عن أسماء القتلى وظروف مقتلهم، فتبين أن علي وأحمد ووليم وحكمت، أولاد عبد الله إبراهيم، قتلوا في صفوف قوات الأسد في محافظتي حماة ودمشق.
تنحدر هذه العائلة من منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، حيث الحاضنة الكبيرة للنظام السوري، باعتبار أن معظم أبناءها هم من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد.
أحمد حاتم العلي، حفيد عبد الله، وأحمد محمد الساحلي، صهره، قتلوا أيضًا في صفوف النظام السوري، ليتبقى حيدر، الشاب الوحيد في هذه العائلة، والذي لا يزال يقاتل جند احتياط في قوات الأسد.
واعتادت أسماء الأسد على استقبال عوائل قتلى قوات الأسد خلال الأعوام السابقة، في إجراء يعتبره ناشطون ترضية للبيئة الحاضنة، وخوفًا من تمرّد وعصيان ينعكس سلبًا على النظام.