منح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، 150 ألف ليرة سورية لعائلات قتلى “لواء القدس”، الذين قضوا في تفجير جمعية الزهراء غرب حلب في 3 أيار.
وقالت صفحة اللواء عبر “فيس بوك”، أمس الجمعة 25 حزيران، إن “أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة حلب وقيادة لواء القدس قاموا بتسليم عائلات الـ 46 شخصًا الذين قضوا في تفجير الزهراء”.
وكان “لواء القدس”، اعترف بمقتل 46 عنصرًا من مقاتليه، إثر عملية تفجير قامت بها فصائل المعارضة في حي جمعية الزهراء، على أطراف مدينة حلب.
والفصيل هو ميليشيا فلسطينية موالية للنظام السوري، تشكلت مطلع 2014، ويضم مقاتلين من مخيمي النيرب وحندرات بقيادة المهندس محمد سعيد، أحد أبناء النيرب.
وقاتل اللواء إلى جانب نظام الأسد في عدة معارك داخل مدينة حلب وفي ريفها، ويحمل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويلقب مقاتلوه بالفدائيين، بحسب صفحة الفصيل عبر موقع فيسبوك.
وهذه أول مرة يمنح فيها النظام أموالًا لمقاتليه بعد أن انتشرت في الأشهر الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر ضباطًا للنظام يمنحون عائلات قتلى جنودهم، حاملين معهم إما ساعة حائط أو خاروف أو علم النظام، ما أثار سخرية وانتقادات من قبل المؤيدين.