كثف النظام السوري قصفه على مدينة داريا في الغوطة الغربية، في ظل الحملة الشرسة التي يشنها على أطراف المدينة بهدف اقتحام معاقل الجيش الحر فيها.
وقال مراسل عنب بلدي في المدينة إن نحو 40 برميلًا متفجرًا سقطوا اليوم، الجمعة 24 حزيران، على أحياء المدينة السكنية، إضافة إلى ست صواريخ أرض- أرض من نوع “فيل”.
من جهته، أكّد المركز الإعلامي في داريا عبر صفحته في “فيس بوك”، أن النظام قصف المدينة بأربع حاويات شديدة التفجير ونحو 40 برميلًا متفجرًا، وتزامن ذلك مع تحليق طائرات الاستطلاع.
وأضاف المركز أن “الثوار في المدينة تمكنوا من قتل ضابط من قوات النظام، إضافة إلى مصرع عنصر آخر على الجبهة الشمالية الغربية”.
يأتي ذلك في وقت قال فيه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، في جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا إن “مدينة داريا أصبحت العاصمة السورية للبراميل المتفجرة”، مضيفًا أن” المسؤولين عن إلقاء البراميل المتفجرة في سوريا سوف يحاسبون”.
وكان المجلس المحلي في داريا أحصى استهداف المدينة بحوالي 350 برميلًا متفجرًا منذ 8 وحتى 20 حزيران الجاري، في تصعيد جديد يهدف إلى “إحراق” المدينة ومن تبقى من سكانها البالغ عددهم حاليًا ثمانية آلاف، بحسب المجلس المحلي.