أطلت طيارة ورق من جديد في عددها السادس، وهي تصدر عن مجموعة الدعم النفسي وحماية الطفل بالتعاون مع جريدة عنب بلدي ومنظمة الحراك السلمي السوري.
طيارة ورق تستهدف شريحة الأطفال السوريين جميعهم ملتزمة بمبادئ المحبة والتسامح والتعاون والبناء، في سبيل سوريا المحبة والسلام. وباستخدام القصة المصورة والأشكال الملونة تعتمد طيارة ورق أن تصل رسائلها، التي تتمنى أن تصل إلى كلّ طفل سوري، فيقرأ الأطفال في هذا العدد قصة مدينتين تتعاونان على مواجهة الفقر والجوع بسبب الجراد، تحمل رسالة إلى الأطفال بأن الحياة أفضل مع تكامل قوتين عظيمتين، العقل والعضلات، وتعاقب الأسنان اللسان الذي يورط الإنسان بالكذب والألفاظ النابية فتتعاون أعضاء الجسم مع الأسنان وتتضامن من أجل منعه من أن يلقي بنفسه إلى الهاوية.
طريقة سلسة للتنبيه على أهمية التعاون على احتواء أخطاء الأخوة لحماية الكل كاملاً، ثم تطل علينا ليلى وأبجدية الربيع مع حرف الجيم في العلم والعمل والجهد في سبيل دحر الجهل والظلم، ثم وباستخدام الصور والألوان المحببة للأطفال يقرؤون يوميات هبه، ثم التسالي الموجهة والأشغال التعليمية وتمارين الاسترخاء والدعم النفسي للأطفال، تستمر مجلة الأطفال طيارة ورق في منهجها لدعم الطفل السوري الذي تعرض إلى جميع أشكال العنف والقتل والتهجير، والتردي في الأوضاع الصحية والغذائية والتربوية والتعليمية، مما يلقي بعبئ ثقيل على كاهل منظمات الطفولة والرعاية، في محاولة انقاذ الثروة البشرية السورية.