‫ناشطون: الجيش اللبناني يقتل لاجئين سوريين في عرسال

مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال (إنترنت)

camera iconمخيمات اللاجئين السوريين في عرسال (إنترنت)

tag icon ع ع ع

قال ناشطون سوريون إن عددًا من اللاجئين السوريين بينهم نساء وأطفال قتلوا في مخيمات جرود عرسال بالقلمون الغربي، في قصف للجيش اللبناني منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم، الجمعة 24 حزيران.

وأوضح الناشطون أن الاستهداف تركز على منطقة وادي حميد، واستهدف الجيش اللبناني المنطقة مستخدمًا قذائف الهاون والرشاشات، إضافة إلى إلقاء قنابل من طيران سينيسا الاستطلاعي، في قصف استمر ست ساعات، بينما لم يُذكر عددٌ محدد للضحايا.

ويقطن في المخيمات التي تنتشر بين عرسال والبقاع آلاف العوائل السورية من مختلف المناطق، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتشديد القبضة الأمنية للجيش والقوات اللبنانية على السوريين المقيمين فيها.

واتهم معارضون وسائل الإعلام اللبنانية “بعدم المهنية في نقل الخبر”، إذ لم تذكر أي وسيلة لبنانية، حتى لحظة إعداد التقرير، أي تفاصيل حول قصف المخيمات، في حين أطلق الناشطون وسم ” #‏الجيش_اللبناني_يقتل_اللاجئين_السوريين”، تضامنًا مع اللاجئين.

الوكالة الوطنية للإعلام ذكرت اليوم أن الجيش اللبناني استهدف سيارة تابعة “للمسلحين الإرهابيين وبداخلها مسلحون، تحركت بين جرود عرسال ورأس بعلبك، ما أدى إلى احتراقها بمن فيها”، مشيرةً إلى أن اشتباكات تجري منذ المساء في المنطقة.

وجرت اشتباكات، مساء أمس الخميس، بين “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في جرود القلمون الغربي قرب الحدود اللبنانية، قتل خلالها عناصر من الطرفين، وفق ناشطين.

وتسيطر قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني على معظم مدن وبلدات القلمون الغربي، إلا أن فصائل المعارضة تبدي مقاومة في المنطقة ولا سيما في جرود عرسال الملاصقة للحدود السورية- اللبنانية.

وكان الجيش اللبناني استهدف مرات عديدة منطقة جرود عرسال بغارات جوية وقصف صاروخي، كان آخرها نهاية العام الماضي، بعد يوم على إتمام مفاوضات انتهت بمبادلة “جبهة النصرة” والحكومة اللبنانية لأسرى ومعتقلين لدى الطرفين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة