“الجيش الحر” يدخل بلدة الراعي شمال حلب
دخلت فصائل “الجيش الحر” بلدة الراعي الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي، لتدور اشتباكات عنيفة مع تنظيم “الدولة الإسلامية” فيها.
وأفادت مصادر متطابقة أن “الجيش الحر” استطاع دخول بلدة الراعي بتغطية من المدفعية التركية، دون مساندة من طيران التحالف.
وكان “الجيش الحر” حقق تقدمًا ملحوظًا خلال حزيران الجاري، من خلال سيطرتها على عدة قرى وبلدات في المنطقة، أبرزها دوديان وتل بطال وبراغيدة.
وتكمن أهمية الراعي في كونها مركزًا رئيسيًا لتنظيم “الدولة” في ريف حلب الشمالي، على الطريق الواصل إلى مدينة جرابلس.
وكان “الجيش الحر” سيطر على الراعي في نيسان الماضي، لكنه تراجع عنها بعد يومين إثر هجوم معاكس للتنظيم، استعاد من خلاله استعادة معظم القرى التي خسرها.
ويشهد ريف حلب الشمالي معارك مستمرة منذ العام الماضي بين فصائل “الجيش الحر” وتنظيم “الدولة”، لتدخل المنطقة في معارك كر وفر خلفت نزوحًا لآلاف المدنيين فيها من عرب وتركمان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :