أعلنت الحكومة النرويجية أن بلادها من المحتمل أن ترسل جنودًا إلى سوريا ضمن قوات خاصة، عقب إقرار البرلمان النرويجي بالخطوة اليوم، الأربعاء 22 حزيران.
وذكرت وكالة “رويترز” أن أوسلو تعتزم إرسال نحو 60 جنديًا إلى الأردن الصيف الجاري لتدريب ودعم مقاتلين سوريين يقاتلون تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينما قالت وزيرة الدفاع إيني إريكسن سويريدي، في بيان اليوم إن “القوات المحلية (التي تواجه الدولة الإسلامية) تحرز تقدمًا أكثر مما كان بإمكاننا توقعه”.
وأوضحت سويريدي أن التقدم “زاد على جدول الأعمال من أهمية التدريب التي تقدمه قوات التحالف وتقديم المشورة والدعم الميداني على الأراضي السورية في سياق المعركة ضد التنظيم”.
وكانت النرويج ألمحت أيار الماضي إلى أنها ستتشاور مع البرلمان، فيما إذا كان هناك تغيير في الظروف يستدعي وجود قوات نرويجية داخل سوريا، ومنح البرلمان الحكومة النرويجية الضوء الأخضر بخصوص هذه الخطوة اليوم، بينما أرسلت في وقت سابق 120 جنديًا إلى العراق لتدريب القوات التي تقاتل التنظيم.
وكان النظام السوري أدان في وقت سابق تلميحات النرويج واعتبر أن “أي قرار تنوي حكومة النرويج اتخاذه بهذا الخصوص يناقض الشرعية الدولية ويتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بمكافحة الإرهاب والتي تدعو إلى التعاون مع حكومات الدول المعنية في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية”.
وتكرر إرسال قوات دولية إلى سوريا، وكان آخرها جنود فرنسيين قالت فرنسا إنهم يقدمون المشورة لقوات “سوريا الديمقراطية” التي تحارب تنظيم “الدولة الإسلامية” قرب منبج، بينما تستهدف طائرات دول التحالف الدولي التنظيم كدعم جوي لتلك القوات.