فلاحو الحسكة يرفضون بيع محصولهم للنظام بسبب تدني السعر

محاصيل القمح في الحسكة - حزيران 2016 (عنب بلدي)

camera iconمحاصيل القمح في الحسكة - حزيران 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

رفض الفلاحون في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، بيع محصولهم من القمح والشعير إلى النظام بسبب تدني أجر الشراء.

وقال المدير العام للمؤسسة العامة للأعلاف، مصعب العوض، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام، اليوم الأربعاء 22 حزيران، إنه لغاية 20 حزيران، تم استلام 21 ألف طن فقط من الشعير في محافظة الحسكة.

وكانت الصحيفة قالت، في 15 حزيران، إن الإنتاج المتوقع في الحسكة يتجاوز 700 ألف طن من الشعير، ما يعني أن الكميات التي وصلت إلى مؤسسة أعلاف النظام لا تشكل أكثر من 2% مما توقعته.

رئيس الوحدة الزراعية في منطقة تل حميس بالحسكة، عبد الرزاق الشهابي، أوضح لعنب بلدي أن النظام حدد مبلغ 100 ليرة سورية للكيلو الواحد من القمح في هذا الموسم، و75 ليرة للشعير، وسعر الكزبرة أقل من 70 ليرة.

وأضاف الشهابي أن هذا “السعر المتدني حمل معظم المزارعين على تكديس محاصيلهم في المخازن وعدم بيعها لتجار المحاصيل الزراعية الموجودين في الحسكة، المحسوبين على النظام ومخابراته، والذين لا يسمحون لأي أحد آخر أن يشتري المحاصيل الزراعية في المحافظة”.

الشهابي أكد أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيدفع بالفلاح إلى ترك الزراعة، لأن الموسم الزراعي يحتاج في بدايته إلى تهيئة الأرض تهيئة كاملة من فلاحة وبزار وأدوية وسماد ومبيدات حشرية، لذلك فالفلاح بحاجة إلى بيع محصوله من أجل تأمين المستلزمات الزراعية للموسم المقبل.

ويأتي الرفض في وقت يتسابق فيه النظام والمعارضة من أجل شراء أكبر كمية ممكنة من محصول القمح والشعير، عن طريق تقديم تنازلات وإغراءات مالية للفلاحين والمزارعين.

وكان النظام رفع سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين إلى 100 ليرة سورية، في حين حددت مؤسسة الحبوب في الحكومة المؤقتة سعرًا يقارب ذلك الذي حدده النظام، من أجل شراء القمح وهو 225 دولارًا للطن الواحد من القمح القاسي، و220 دولارًا للقمح الطري “القمح الخبزي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة