خمسة طلاب سوريين حصدوا المراتب الأولى في دول اللجوء
اتخذ اللجوء الذي قاد السوريين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إلى أوروبا وأمريكا، صورة الكارثة الإنسانية، التي تسببت بغرق الآلاف، إذ ضجّت وسائل الإعلام العالمية، بالقصص الإنسانية عن معاناة السوريين.
وإلى جانب الصور الدرامية عن اللجوء، تمكّن السوريون من إثبات قدرات كبيرة على الاندماج، والتفاعل والتأثير، الأمر الذي أثار اهتمام المجتمعات والحكومات المضيفة.
وتزخر المواقع الإلكترونية العربية والعالمية، بقصص نجاح مئات السوريين في بلاد اللجوء، بعد أن غادروا بلادهم مكرهين، أو بحثًا عن حياة كريمة، وخاضوا رحلات اللجوء الصعبة.
بينما برز الطلاب السوريون حول العالم كعقول متفتحة، قادرة على جمع العلم، في أي مكان، وتجلّى الأمر بالقدرة على دراسة لغة بلدان المهجر بسرعة كبيرة، فضلاً عن تحصيل الدرجات المرتفعة في المراحل الدراسية المختلفة، ومنهم من تفوق على مستوى الدولة المضيفة، وعلى حساب طلابها.
ناديا حبّوس
من مدينة حمص، حصدت المركز الأول على مستوى السعودية في امتحانات الشهادة الثانوية، للإناث، العام الجاري، فقد تمكنت من تحقيق المعدّل العام للشهادات، متوفوّقة على زميلاتها من طالبات المملكة.
هاجر أحمد قطيفان
من مدينة درعا، حصلت على المركز الأول في القسم العلمي للصف الثاني عشر، للعام الجاري، بمعدل 99.9 من أكاديمية الأندلس بمدينة العين، في الإمارات العربية المتحدة، وتلقت نبأ تفوقها، من حاكم إمارة دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، عبر اتصال هاتفي.
أحمد نوار عامر الدروبي
أحرز المعدّل الكامل، على مستوى السعودية في امتحانات الشهادة الثانوية، للذكور، العام الجاري، ما جعله يحصد المركز الأول على حساب زملائه السعوديين.
نور ياسين قصاب
من مدينة حلب، حققت العلامة التامة 1.0 في امتحان البكالوريا “الأبيتور” في مدرسة ثانوية ببلدة “شفيدت”، بولاية “براندنبورغ”، العام الماضي، بعد وصولها إلى ألمانيا بثلاثة أعوام، وحصلت على جائزة امتياز قيمتها 1200 يورو لتفوقها الدراسي ونشاطاتها الاجتماعية.
نجيب ورد
أذهل مدرسيه الألمان، بحصوله على المركز الأول، في الصف الثامن، على مستوى منطقته، بعد ثلاثة أشهر فقط من وصوله إلى ألمانيا مع عائلته، ما دفع المدرسين إلى إرساله لمدرسة خاصة بالمتفوقين، مؤكّدين أنه يملك قدرات حسابية مميزة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :