“المرج تحرق بصمت”.. الأخضر يغزو “فيس بوك” لأجل الغوطة
أطلق ناشطون في دمشق وريفها وسم “#المرج_تحرق_بصمت” تضامنًا مع منطقة المرج في الغوطة الشرقية التي تستهدفها قوات الأسد يوميًا بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة.
وبحسب ناشطين مشاركين في الحملة فإنها تأتي “تضامنا مع منطقة المرج التي يبيدها ويحرقها نظام الأسد”، واعتمد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لونًا أخضر في صورهم الشخصية عازين السبب “للفت النظر إلى هذه المنطقة المظلومة إعلاميًا”.
اللون الأخضر استخدم “لأن منطقة المرج بالغوطة الشرقية مشهورة بطبيعتها الخضراء” على حد وصفهم، وانتشر بشكل كبير منذ مساء أمس الثلاثاء 21 حزيران، وأرفقه ناشطون مع أخبار القصف والمعارك.
الناشط الإعلامي عامر الشامي، المشارك في الحملة وأحد مطلقيها، قال لعنب بلدي إن الهدف منها حاليًا هو تسليط الضوء على ما يجري في المنطقة، مشيرًا “سننشر تباعًا صورًا لعدوان قوات النظام على المرج مع الوسم، ونعمل حاليًا على إنتاج فيديو عن آثار الحملة الأخيرة”.
وتتعرض منطقة المرج جنوب الغوطة لقصف مكثف يشنه الطيران الحربي بصواريخ أرض- أرض، إضافة إلى استهدافها بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة يوميًا، ما خلف دمارًا في الأبنية السكنية وأوقع ضحايا من المدنيين.
وسيطرت قوات الأسد على أكثر من عشر بلدات في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، 19 أيار الماضي، بعد حملة شهدتها المنطقة وصفها الأهالي بأنها “الأعنف”، في حين تحاول فصائل الغوطة استعادة النقاط وإعادة التوازن إلى المنطقة، وتخوض معارك على عدة جبهات فيها، سيطرت خلالها أمس على تل البحارية وعدة نقاط في جبهة بالا.
وليست المرة الأولى التي يستخدم فيها ناشطون التعبير عن تضامنهم بالوسوم والألوان، فقد غزا اللون الأحمر الصور الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنًا مع حلب أواخر نيسان الماضي، كما حصد وسم “#حلب_تحترق” المرتبة الأولى عالميًا على تويتر عقب ساعات من إطلاقه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :